قال حساب تابع للعقيد السوري المنشق، رياض الأسعد، أحد أوائل مؤسسي الجيش الحر، إنه نجا من محاولة اغتيال تعرض لها في تركيا بانفجار محرك سيارته، في عملية لم تتضح تفاصيلها، ولكنها أدت إلى مقتل نجله محمد.
وجاء في الحساب الرسمي للأسعد الذي يستخدمه منذ فترة طويلة: "إنا لله وإنا اليه راجعون.. أنعي إلى أمة الإسلام الشهيد محمد، ابن العقيد رياض الأسعد، وسلم الله قائد الجيش الحر من الاغتيال."
وسبق ذلك تغريدة عبر حساب الأسعد جاء فيها: "الحمد لله.. حفظ الله العقيد رياض الأسعد، قائد الجيش الحر، من محاولة اغتيال الآن انفجرت ماكينة (محرك) سيارتهم واستشهد ولده محمد."
ويأتي الحادث الذي تعرض له الأسعد بعد سنة تقريبا على استهدافه بغارة جوية نفذتها طائرة تابعة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة ديرالزور أدت إلى بتر ساقه، وقد سبق أن أشارت شائعات في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى مقتله، ولكنه نفاها في ذلك الحين.
يشار إلى أن الأسعد ينتقد منذ فترة الأداء داخل المعارضة السورية، وقد هاجم مؤخرا من وصفهم بـ"وكلاء النظام والمتسترين باسم الثورة زورا وبهتانا," مضيفا أن "الثورة ماضية" حتى "كنسهم جميعا."