memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia
"> memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia ">نابلس- خالد دراغمة وبيسان الخاروف- أكدت شخصيات وطنية واهليه على ضرورة شد الرحال إلى المسجد الاقصى، وضرورة عرقلة خطط الاحتلال ومقاومة مختطاته، ودعم المقاومه الوطنية وتوجيه انظار الشباب نحو المسجد الاقصى ونصرته، جاء ذلك خلال ندوه عقدتها جامعه النجاح لنصرة المسجد الأقصى والقدس بعنوان: "يا اقصى من أجلك أشد الرحال".
وبدأ مدير المسجد الاقصى سابقا ناجح بكيرات كلمته بالحديث عن جنازة الشهيد عبد الرحمن الشلودي التي قام الاحتلال بقمعها، وبين المنهجيه التي يتبعها الاحتلال من أجل السيطرة على الأقصى من خلال توزيع الادوار بين مختلف مؤسساته الأمنية والمجتمعية للسيطرة على الاقصى، وحرصه على ان يبقى منطقه ساخنه.
واكد على أن الاحتلال يريد استأصال الفلسطينيين بالكامل من القدس تنفيذا لمخططاته التي وضعها منذ زمن، حيث يعمل على استهداف للتعليم في القدس، فالمسؤولون عن التعليم في القدس جنرالات إسرائيلية، وكذلك يعمل على استهداف القطاع الصحي بشكل ملحوظ لتهجير السكان.
ويبلغ عدد السكان المقيمين داخل أسوار القدس 60 الف نسمة، منهم 40 ألف مسلم أي ما نسبته 65% وهم الرافد الأساسي ورأس الحربة في الدفاع عن المسجد الأقصى.
كما تطرق إلى خطورة الحفريات تحت المسجد الأقصى والمستمرة منذ 20 عاما، حيث بلغ عددها 65 حفرية، منها 45 اكتملت نهائيا، وما زال الاحتلال مستمرا في العمل على اتمام الحفريات الأخرى لترسيخ ما كان ينادي به في السابق من أن كل ما تحت الأقصى لليهود، وفي المقابل يمنع أهالي القدس من ترميم بيوتهم والبناء في المدينة لدرجة وضع عقوبات صارمة تصل إلى السجن 20 عاما لمن يحاول البناء.
بدورة أكد الدكتور عبدالستار قاسم المحاضر في قسم العلوم السياسية بجامعة النجاح على ضرورة الوقوف بجانب المقامة الفلسطينيه ودعمها بكل الطرق والوسائل، باعتبارها الضمانة الوحيدة لاستعادة المسجد الأقصى، واعتبر التنسيق الأمني عائقا أمام المقاومة الفلسطينية وداعما للاحتلال.
ومن جهته أكد الاستاذ محمد الجلاد مؤلف كتاب "كيف تنصر الاقصى" على أن نصرة الأقصى يمكن أن تتم من خلال ثلاثة مسارات وهي: العرقله والتأخير لمخطط الاحتلال عن طريق الافعال التي تؤخر وتعرقل مشاريعهم، بالاعتماد على ما سماه "عقده الخوف من المسجد الاقصى"، والتي تمثل بخوف الاحتلال من أي ردات فعل قوية تجاه ما يجري من انتهاكات.
وأما المحور الثاني فهو محور التأسيس لبناء مجتمع قادر على مواجهة الغرب والمخططات الإسرائيلية، ويليه المحور الثالث وهو محور التعريف والتوجيه والذي يتمثل بضرورة كتابة مؤلفات وعمل برامج تعريفية بالمسجد الأقصى، لأن ما ما يكتبه الإسرائيليون عن المسجد الأقصى والهيكل المزعوم أضعاف ما تكتبه الأمة العربية مجتمعة، متطرقا إلى ما كتبه المهندس هيثم الرطروط عن تطابق المخطط المعماري للأقصى مع مخطط الكعبة المشرفة.
أما الدكتور جبر البيتاوي المحاضر في قسم اللغة العربية بجامعة النجاح الوطنية أشار إلى أهمية الجهود التي يقوم بها الشبان والمرابطون في ساحات المسجد الأقصى، حيث يعملون باستمرار على إفشال مخططات الاحتلال من خلال رباطهم الدائم في ساحات الأقصى، بالرغم من القيود والمنع الذي يفرضه الاحتلال عليهم.
وفي هذا السياق أشاد بما قام به مجموعة من المرابطين في ليلة القدر بشهر رمضان، عندما قاموا بالهجوم على الشرطة الإسرائيلية المتواجدة داخل أسوار الأقصى، مما اضطرها للفرار من المكان قائلا: "ما دام يوجد بيننا مثل هؤلاء الشباب، الذين يستعدون للتضحية في سبيل المسجد الأقصى، فلا خوف عليه، وسيعود بإذن الله".