اعتصم عشرات المواطنين وذوو أسرى، وقفة إسنادية للأسرى المضربين عن الطعام، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في مدينة رام الله.

ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمتها مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، صور الأسرى ولافتات تدعو إلى وقف سياسة الاعتقال الإداري، وتكثيف الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن كافة الأسرى.

وطالبت والدة الاسير حماد درامنة عبر وطن "كافة المؤسسات تكثيف الجهود للإسراع في إطلاق سراح الاسرى كافة، وابنها المحكوم 11 عاما،مشددة على اهمية الالتفاف الشعبي حول قضية الاسرى، خاصة الاسرى المضربين عن الطعام "

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين لوطن للانباء: "ان هذه الوقفات مهمة جدا معنويا للأسرى وذويهم، لكن يجب ان لا يبقى هذا الوضع محليا ويجب تدويل قضية الاسرى عالميا، ومضاعفة عدد المشاركين، وان تشمل الفعاليات كل القطاعات، سواء كانت حكومية او خاصة، وتوجيه الانظار حول الأسرى وقضيتهم العادلة ".

وقالت والدة الاسير حابس بيوض لوطن: " نطالب كل المؤؤسات المعنية في شؤون الاسرى بان تقف وقفة جادة لتحرير الاسرى، وان التحركات هذه لا ترقي لقضية الاسرى، وعلى الشعب الفلسطيني ان يقف متضامنا يدا بيد لنصرة الاسرى "