واشنطن - وكالات
انخفض الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية، الجمعة، في طريقه إلى أول خسارة أسبوعية هذا الشهر.
ويواصل المستثمرون تقييم سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي وما إذا كانت الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة ستؤدي إلى ركود، تبعاً لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.
وفقدت العملة الأمريكية الدعم وسط تحسن المعنويات في السوق، وارتفاع البورصات الإقليمية وصعود العملات ذات المخاطر العالية مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات منافسة، 0.2% إلى 104.19 في آسيا، بعد ارتفاعه في اليوم السابق 0.19% الذي كان مدفوعاً في الغالب بانخفاض اليورو.
وشهد الدولار تقلباً هذا الأسبوع، وتراهن الأسواق الآن على مزيد من الإجراءات الحذرة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي عقب زيادة أخرى متوقعة في سعر الفائدة، بمقدار 75 نقطة أساس في يوليو (تموز).
وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.42% خلال هذه الفترة.
وأدت المخاوف من الركود إلى تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية خلال الليل؛ مما حدّ من دعم رئيسي للدولار، مع انخفاض عوائد السندات لأجل 10 سنوات لأدنى مستوى في أسبوعين.
وارتفع اليورو 0.22% إلى 1.05435 دولار، ولكن بعد تراجعه بنسبة 0.44% خلال الليل بعد أرقام أضعف من المتوقع لمؤشري مديري المشتريات في ألمانيا وفرنسا.
وأطلقت ألمانيا أيضاً "مرحلة الإنذار" من خطتها الطارئة للغاز، أمس الخميس، رداً على تراجع الإمدادات الروسية.
على الرغم من ذلك، سجل اليورو ارتفاعاً خلال الأسبوع بنسبة 0.52% مقابل الدولار.