كان عمال يحفرون في ورشة بناء ضخمة في جباليا شمال قطاع غزة، عندما رأى الحارس أحمد قطعة غريبة من الحجر تخرج من الأرض، وهي بقايا مقبرة رومانية عمرها 2000 عام.
يقول الشاب أحمد "اعتقدت أنه نفق"، في إشارة إلى الأنفاق التابعة لحركة "حماس" لكنها في الحقيقة آثار مقبرة رومانية.
بعد العدوان الأخير من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة في أيار/مايو 2021، شرعت مصر في نهاية كانون الثاني/يناير في مشروع إعادة إعمار جزء من القطاع الصغير البالغة مساحته 362 كيلومترا مربعا ويتكدس فيه 2,3 مليون نسمة.
في جباليا، كانت الجرافات المصرية تحفر التربة الرملية لتشييد مبانٍ خرسانية جديدة، عندما رأى أحمد الأحجار الغريبة تخرج من الأرض.