واشنطن - وكالات
تراجع سعر صرف عملة اليورو أمام نظيرتها الأمريكية، في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، إلى دون مستوى 1.01 دولار، وذلك للمرة الأولى منذ 2002.
جاء تراجع اليورو ليوازي سعر الدولار الأمريكي، مع دخول أكبر خط أنابيب منفرد ينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا في فترة الصيانة السنوية، وتوقع توقف التدفقات لمدة عشرة أيام.
وحسب موقع انفستينج، العالمي يتداول سعر صرف اليورو حتى يوم أمس، مقابل الدولار الأمريكي عند 1.007 الآن هبوطًا بأكثر من 1% في الـ 24 ساعة الأخيرة، ليصبح اليورو مساويًا للدولار، وهو المستوى الأكثر انخفاضًا لليورو مقابل الدولار منذ 2002.
وقال الموقع إن المستثمرين يشعرون بالقلق من احتمال تمديد الإغلاق بسبب الحرب في أوكرانيا، مما يقيد إمدادات الغاز الأوروبية بشكل أكبر ويدفع اقتصاد منطقة اليورو المتعثر إلى الركود.