نابلس

نظمت لجان الاغاثة الزراعية في محافظة نابلس بالتعاون مع دائرة العمل النسائي في وزارة الاوقاف ووزارة السياحة في المحافظة، وعدد من المتطوعين الاجانب  زيارة تضامنية في بلدة قريوت جنوب محافظة نابلس، لمساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون في اراضيهم المتاخمة للمستوطنات.

وشارك في العمل التطوعي مدير الفروع في الاغاثة الزراعية خالد منصور ومدير مكتب نابلس ضرار ابو عمر وعدد من مدرسي الجامعات الاجانب وعدد من طاقم دائرة العمل النسوي في الاوقاف ووزارة السياحة، اضافة الى متطوعين من مكتب الاغاثة الزراعية من محافظة نابلس.

وقال ابو عمر ان قريوت من اكثر القرى التي تتعرض لاعتداءات المستوطنين وابتلاع اراضيها مما جعلها محاطة بالاستيطان من اربع جهات، وهناك استمرار في ابتلاع مزيد من الاراضي لصالح توسعة المستوطنات المقامة. وقال ان الاغاثة الزراعية تواصل الانشطة التطوعية في هذا العام كتقليد سنوي تحت عنوان احنا معكم لدعم المزارعين والوقوف الى جانبهم في المناطق التي يتعرضون فيها لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين في مناطق متفرقة في الضفة خلال موسم قطف ثمار الزيتون.

والتقى نشطاء الاغاثة بالعديد من المزارعين في المنطقة القريبة من المستوطنات المقامة على اراضي البلدة والتي سمح لهم بدخولها لمدة يومين فقط في اطار التنسيق لكنهم فوجئوا بانها غير مليئة بثمر الزيتون، لعدم تمكنهم من رعايتها طيلة السنة وتعرضها للسلب والسرقة والحرق من قبل المستوطنين.

وقال منصور ان اكثر من 20 منطقة جرى استهدافها في العمل التطوعي في الضفة الغربية لمساعدة المزارعين  في قطف ثمار الزيتون، وكان لافتا مشاركا طلبة المدرس ومتضامنين من الخارج ونشطاء من فلسطيني الداخل.

واكد ان هناك استهداف للمناطق الاكثر تعرضا للانتهاكات من قبل المستوطنين والاحتلال من اجل الوقوف الى جانب المزارعين، ولم يحول المطر دون مواصلة بعض الفعاليات من اجل تشجيعهم على حماية اراضيهم والحفاظ على اشجار الزيتون.

واعرب اهالي قريوت عن شكرهم وتقديرهم لنشاطات الاغاثة الزراعية التي لم تتوقف منذ سنوات، سواء في تقديم المشاريع وتوزيع الاشتال وحراثة الاراضي.