memantin iskustva memantin alzheimer memantin wikipedia">
أدرج حزب " اسرائيل بيتنا" المتطرف، مشروع قانون اسرائيلي لمنع الاذان في المساجد، ضمن رزمة قوانين عنصرية من شأنه ان يطرحها على طاولة الكنيست في دورتها الشتوية للمصادقة عليها.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، الاربعاء، ان مشروع القانون يهدف الى منع الاذان الذي يتكرر خمس مرات يوميا في المساجد، بذريعة "اصدار الضجيج"، مشيرة الى ان القانون من شأنه ان يثير جدلا واسعًا ويشعل فتيلا في الكنيست نفسها، ولدى المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني.
وبلور مشروع القانون عضو الكنيست "روبرت اليطوف"، بدعم مباشر من وزير الخارجية الاسرائيلي "افغيدور ليبرمان".
مشروع قانون " منع الاذان" بذريعة الازعاج والضجيج، كان قدّم سابقًا للكنيست للمصادقة عليه، من قبل عضو الكنيست في حينه "انستاتسيا ميخائيلي"، بيد أن مراحل اقراره وتشريعه لم تنته، وظلّ عالقًا نتيجة عدم حصوله على التأييد الكافي لدى اعضاء الكنيست، بالقدر الذي يسمح بإقراره.
ويعطي القانون المذكور في حال خرج الى حيّز التنفيذ وحظي بأغلبية كافية في الكنيست، الصلاحية كاملة لوزير الداخلية الاسرائيلي، بالتوقيع على أمر خاصّ يتيح استخدام وتشغيل سماعات الصوت في المساجد في أوقات محددة فقط.
وزعم "اليطوف" في ملاحظاته التوضيحية للقانون أن مئات الالاف من الاسرائيليين، "يعانون بشكل يومي نتيجة الضجيج الذي يصدر من المساجد وقت الدعوة الى الصلاة، وخاصة في ساعات الفجر", بحسب تعبيره.
ويدعي عضو الكنيست، ان حرية العبادات، لا تعني المس في مستوى حياة الافراد. وزعم أن " حرية الدين والعبادة هو حق مشروع ومتفق عليه عالميًا لكل فرد، وكذلك في اسرائيل، ولكن هناك دول ديموقراطية حول العالم لديها قوانين تحد من ممارسة بعض المظاهر الدينية مثل منع ارتداء النقاب في فرنسا", بحسب تعبيره.
واضاف: "هذا وضع يجب أن يتوقف، فالأذان يستمر من 3 الى 8 دقائق عادة، وهي أزمة تحاول دول كثيرة حول العالم التعامل معها، ففي دول مختلفة نرى ان الاذان بصوت عال مسموح فقط في مناطق تجمع المسلمين", على حد قوله.