كتب عبدالغني سماره
كلنا شاهدنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي والوسائل الإعلامية صور لمنتجات إسرائيلية مجمدة وتحديدا البازيلاء موجد بها قطعةمن جسد افعى وأخرى مخلب طائر وأخرى ذيل فأر...وبالطبع ذلك أثار إشمئزاز المستهلكين وخاصة أولئك الذي يتغنون بمنتجات الإحتلال على أنها أعلى جودة، المهم من هو وراء هذا وما الهدف منه ، من خلال قراءتي لكتاب "وجدت أجوبتي"للشهيد باسل الأعرج،ابن الولجه ...والذي تحدث في بعض أجزاءة عن أساليب المقاومة الفلسطينية عندما كانت منظمة التحرير الفلسطينية في أوج نشاطها...والتي منها قيام العمال الفلسطينين في الداخل المحتل بتشويه البضائع الإسرائيلية من خلال وضع الصراصير أو البسق في المنتجات الغذائية....وبالطبع كان يستعمل هذا الأسلوب بالسر حتى لايتم ضرد العامل من عمله ...فهو يقاوم وبالوقت نفسه يحصل على قوت عياله...بالمحصلة لربما كان ما حصل اسلوب مقاومة...في الجانب الآخر لربما كان تصفية حساب بمعنى أن أحد العمال حدث بينه وبين مشغله اشكال فأراد أن يضره وقام بوضع هذه الأمور المقرفة في المنتجات الغذائية....
في النهاية سواء كان مقاومة ام تصفية حساب فإن المستفيد هو التاجر والمواطن الفلسطيني...