حقق فريق شباب الخليل انتصاره الأول بدوري المحترفين لكرة القدم في الضفة الغربية المحتلة، حيث تغلب مساء السبت على مضيفه ترجي واد النيص بهدفين نظيفين في إستاد الخضر ببيت لحم، باختتام منافسات الجولة الثانية من البطولة.
وبهذا الفوز، رفع شباب الخليل رصيده إلى 4 نقاط، بعدما كان استهل الدوري بالتعادل مع مؤسسة البيرة، بينما توقف رصيد واد النيص عند نقطة واحدة.
وهاجم شباب الخليل من البداية، لعدم إتاحة الفرصة لواد النيص لدخول أجواء اللقاء، وأثمرت الأفضلية عن الهدف الأول، بعدما أرسل عدي خروب لاعب الوسط كرة طولية إلى موسى الترابين في الرواق الأيسر استلمها الأخير داخل الصندوق، وسددها زاحفة على يسار الحارس الدولي توفيق علي.
وحاول الشباب زيادة غلته من الأهداف، فأهدر محمود أبو وردة فرصة مواتية لإضافة الهدف الثاني، بعدما استلم تمريرة سحرية من الترابين، لكنه سددها قوية فوق المرمى.
وفي الشوط الثاني، استمر تفوق الشباب، وتعرض لاعب واد النيص أحمد جمال للطرد، فيما أهدر تامر صيام ركلة جزاء سددها بين يديى الحارس توفيق علي.
وبحلول الدقيقة الأخيرة من اللقاء ضغط عدي خروب على مدافع واد النيص خالد مهدي، وخطف الكرة منه وانفرد ووضعها زاحفة على يسار الحارس مسجلاً الهدف الثاني.
وقبل صافرة النهاية تعرض لاعب الشباب محمد الجعبري للطرد، ثم انتهى اللقاء بهدفين نظيفين.
انقلابان
وصعد ثقافي طولكرم لصدارة دوري المحترفين بعد الفوز المهم على شباب السموع بثلاثية لهدف، ليرفع رصيده إلى 6 نقاط من انتصارين، فيما ظل السموع بلا نقاط.
وقلب ثقافي طولكرم تأخره بهدف أول للسموع عن طريق بهاء ربايعة، إلى فوز بثلاثية، بعدما سجل الثقافي 3 أهداف عن طريق أدهم خويلد، وأحمد عاطف دراغمة، وحمزة عيسى.
وعلى إستاد فيصل الحسيني بالرام شمالي مدينة القدس المحتلة، حول هلال القدس تأخره بهدف إلى فوز مستحق (2-1) في الدقائق الأخيرة من لقاء بلاطة، ليحصد أول 3 نقاط، مقابل تجمد رصيد بلاطة عند 3 نقاط.
وجاءت المباراة قوية وحماسية من الفريقين، ورغم الأفضلية للهلال وإهداره الكثير من الفرص عبر محمود عويسات، وحمادة مراعبة، إلا أن مرتدات وتحركات بلاطة شكلت إزعاجًا كبيرًا على الحارس رمزي الفاخوري.
وكان هلال القدس الأقرب للتقدم، لولا تدخلات الحارس سائد أبو سليم الحاسمة، وأبرزها إنقاذه لانفراد محمود عويسات، ليرد بلاطة على ذلك بالهدف الأول عبر رأسية هيثم خير الله.
وفي الشوط الثاني، ضغط الهلال، لكنه كاد يدفع الثمن بفعل مرتدات بلاطة الخطرة للغاية والتي لم يستثمرها الفريق لتعزيز تقدمه، وواصل الهلال ضغطه الكبير والمتتالي وأهدر الفرص تباعاً عن طريق شاهر الطويل، ومحمد عبيد، إلى أن تمكن محمد مراعبة من إدراك التعادل، بعدما تابع عرضية زميله في الشباك.
لم يكتف الهلال بنقطة التعادل، بل استمر في ضغطه المتواصل، إلى أن نجح محمد عبيد بمهارته الفردية في اختراق دفاعات بلاطة، وتسجيل الهدف الثاني، وهدف الفوز.