أعلن المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، اليوم الخمبس، رفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى في صفوف قواته، نظرا لما زعم أنه "ارتفاع كبير في عدد الإنذارات" التي تلقاها الجهاز، حول "مخططات ونوايا" لتنفيذ عمليات، وذلك بدءا من مساء يوم السبت المقبل، حتى نهاية فترة الأعياد اليهودية في 17 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وشرعت شرطة الاحتلال بالاستعدادات لرفع حالة التأهب والاستنفار تدريجيا مع اقتراب الأعياد اليهودية، مطلع الأسبوع القادم، والتي تشمل نشر آلاف العناصر في مناطق مكتظة مع التركيز على نحو خاص في مدينة القدس المحتلة.
وأوضح شبتاي أن حالة التأهب تشمل نشر آلاف العناصر ونصب حواجز ونقاط التفتيش على الطرق ومراكز التسوق والترفيه والمعابد ومناطق التجمهر في جميع أنحاء البلاد. مطالبا الإسرائيليين بـ"اليقظة وتوخي الحذر من المخاطر المحيطة".
وتعتزم شرطة الاحتلال نشر عناصرها من المتطوعين وأولائك التابعين لجهاز الشرطة وقوات "حرس الحدود" في الشطر الشرقي المحتل من المدينة وداخل البلدة القديمة وعند مداخل المسجد الأقصى، حيث تكثر في فترة الأعياد اليهودية عمليات اقتحام المسجد الأقصى من قبل آلاف المستوطنين الإسرائيليين.
كما تعتزم شرطة الاحتلال وحرس الحدود نشر قوات كبيرة على امتداد الجدار الفاصل والسياج الحدودي بين أراضي الضفة الغربية ومناطق 48، وخلال أيام الأعياد سيتم تعزيز الانتشار حول المتنزهات والحدائق العامة والكنس اليهودية.