الرئيسية / منوعات / صحة
أسباب وعلاج بكاء الطفل عند الرضاعة الطبيعية
تاريخ النشر: السبت 24/09/2022 05:51
أسباب وعلاج بكاء الطفل عند الرضاعة الطبيعية
أسباب وعلاج بكاء الطفل عند الرضاعة الطبيعية

تلاحظ الأم أن طفلها يبكي أثناء الرضاعة الطبيعية، وتتساءل لماذا يترك الرضيع صدرها خلال عملية تغذيته ويبكي، ولماذا لا يكمل الرضاعة أو يلتقط صدر أمه بصعوبة؟

هذه الأسئلة أو المشاكل التي تواجه الأمهات المرضعات وخاصة حديثات العهد بالرضاعة أي الأمهات الجدد، تكون مقلقة ومعيقة لعملية الرضاعة الطبيعية التي يحث عليها الأطباء وتقلل من نسبة نجاحها.

أسباب بكاء الطفل عند الرضاعة الطبيعية


قد يبكي الطفل عند الرضاعة الطبيعية بسبب شعوره بالمغص ووجود الغازات، ويزيد الألم مع الرضاعة، ومن الطبيعي أن يحدث المغص الذي يصاحبه الغازات والانتفاخ وشعور الرضيع بالانزعاج خلال الشهور الأولى من عمره بسبب عدم اعتياد الجهاز الهضمي للرضيع على الهضم.

فالطفل يبكي بسبب الألم الذي يزداد بدخول المزيد من الحليب إلى الجهاز الهضمي، وعدم تنظيم الرضاعة من قبل الأم.

والأم التي تصاب بالانتفاخ وتصاب بالغازات بسبب طبيعة طعامها، سوف ينتقل هذا العرض المرضي للطفل ويصبح مصاباً بالغازات مثلها ويبكي بشدة حين يرضع.

ابتلاع الرضيع للهواء أثناء الرضاعة ما يجعله يشعر بالألم فيصبح عصبياً ويترك ثدي الأم، والسبب عدم اختيار الأم لطريقة صحيحة للرضاعة وكذلك عدم التقام الطفل لحلمة صدر الأم بطريقة صحيحة.

الحلمة الغائرة عند الأم مما يمنع الرضاعة الصحيحة، فيبدو الرضيع عصبياً لشعوره بالجوع وعدم قدرته على الرضاعة بصورة صحيحة، فالأم لم تقم بتدليك الحلمة خلال فترة الحمل.

عدم وجود حليب في ثدي الأم أو زيادة تدفق الحليب يؤديان لنفس النتيجة، وهي عصبية الطفل وتوتره والبكاء بشدة اثناء الرضاعة؛ حيث قد يغص الطفل بالحليب أو يبكي بسبب قلته.

ألم التسنين يؤدي لتوتر وعصبية الرضيع أثناء الرضاعة، كما أنه يبكي حين يضطر لكي يضغط بلثته المتهيجة على الحلمة خلال الرضاعة.

شعور الرضيع بعدم الخصوصية مع أمه، فالرضيع يتأثر بالضوضاء والضجيج ووجود الغرباء حوله، فهو يحب أن يرضع وحده ودون وجود أحد أو في حال انشغال الأم وهي ترضع الطفل تجده يبكي لافتقاده للرابطة النفسية معها.

علاج بكاء الطفل عند الرضاعة الطبيعية

من حيث الأم

يجب أن تحافظ الأم على شكل وطريقة رضاعة سليمة، ويمكن استخدام وسادة خاصة لهذا الشأن.

يجب أن تحافظ على هدوء أعصابها معه، فشعور الأم بالتوتر ينتقل للرضيع بسرعة.

تحدثي مع رضيعك ولاطفيه أثناء الرضاعة ولا تعتبري الرضاعة عملية آلية.

يجب أن تكوني في مكان هادئ وإضاءة مناسبة.

ويجب أن تحافظي على رائحة جميلة للمكان ولجسمك، فالطفل يتضايق من رائحة العطور النفاذة، ولديه حاسة قوية بالشم تجعله لا يطيق رائحة العرق أو روائح الطبخ العالقة بثياب الأم.

من حيث الطفل

عالجي المغص والغازات قدر الإمكان، ويمكن القيام بتمارين العجلة لساقي الرضيع وتدليك بطنه بزيت الزيتون عكس عقارب الساعة.

قللي الكافيين لأنه يؤثر على حليبك ويؤدي لتوتره وعصبيته، وزيادة كمية الغازات لديه.

ربما كان الرضيع يعاني من الشفة الأرنبية أواللسان المربوط فيجب عرضه على الطبيب لفحصه.

يجب على الأم أن تعرف أن الزكام يؤدي لعصبية الرضيع أثناء الرضاعة، فيجب علاجه بمحلول ملحي على شكل نقاط أو وضع كمادة دافئة فوق أنف الطفل.

حاولي تقديم الثدي للرضيع عندما يشعر بالنعاس؛ لأنه بهذه الطريقة سوف يقبل على الرضاعة دون عصبية أو بكاء، وذلك حين تستنفذين كل الطرق السابقة لتقليل البكاء عند الرضاعة الطبيعية.

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017