الرئيسية / الأخبار / أخبار اسرائيلية
معطيات: 46.2% من يهود العالم في فلسطين التاريخية
تاريخ النشر: الثلاثاء 27/09/2022 05:49
معطيات: 46.2% من يهود العالم في فلسطين التاريخية
معطيات: 46.2% من يهود العالم في فلسطين التاريخية

أعلنت الوكالة اليهودية أن تعداد اليهود في دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاوز الـ 7 ملايين نسمة حتى نهاية السنة اليهودية في فلسطين التاريخية، فيما بلغ عددهم في العالم 15.2 مليون.

وبينت إحصائيات صدرت عشية رأس "السنة اليهودية" أن عدد اليهود في فلسطين المحتلة زاد بواقع 130 ألف نسمة خلال العام الأخير، ليشكلوا 46.2% من يهود العالم.

ونوهت معطيات نشرتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى ارتفاع تعداد اليهود في فلسطين التاريخية بنسبة 1% عن العام السابق.

وبالاستناد إلى تقديرات البروفيسور سيرجيو ديلا برغولا؛ من الجامعة العبرية في القدس، فإنه "بعد إسرائيل، تعد الولايات المتحدة ثاني أكبر موطن لليهود، حيث يبلغ عددهم هناك نحو 6 ملايين، وهو رقم حافظ على استقراره من العام السابق".

وذكرت الصحيفة: "في حين أن الدول الأخرى التي تضم أكبر 10 جاليات يهودية كانت فرنسا 442 ألفًا، كندا 394 ألفًا، المملكة المتحدة 292 ألفًا، الأرجنتين (73 ألفًا، روسيا 145 ألفًا، أستراليا 118200، ألمانيا 118 ألفًا، والبرازيل 91 ألف يهودي".

وأوضحت الوكالة اليهودية أن "العام الماضي شهد أكبر عدد من اليهود الذين هاجروا إلى إسرائيل منذ 20 عامًا، حيث وصل حوالي 60 ألف مهاجر من 93 دولة".

وبيّنت: "إذ أنه وسط الأزمة الروسية الأوكرانية، شهد هذان البلدان أكبر عدد من اليهود يغادرون إلى إسرائيل، ووصل 26 ألفًا و4 آلاف تباعًا اعتبارًا من 1 سبتمبر".

ونوهت: "وجاء 1600 شخص آخر من بيلاروسيا، فيما انتقل من الولايات المتحدة وكندا 1800 يهودي خلال العام الماضي، وهاجر 2500 من فرنسا، 1100 من الأرجنتين، وكان هناك أيضًا 1450 مهاجرًا جديدًا من إثيوبيا".

ووفقًا للوكالة اليهودية، فإن عدة آلاف آخرين ما زالوا ينتظرون الهجرة يقيمون في إثيوبيا.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الإحصاءات تستند إلى التعريف الذاتي للهوية اليهودية وليس كأي ديانة أخرى، إذ أشارت الوكالة اليهودية إلى أنه "عند النظر في أولئك المؤهلين للحصول على الجنسية بموجب قانون العودة الإسرائيلي، الذي يتطلب أن يكون أحد الأجداد يهوديا على الأقل، هناك 25.5 مليون يهودي في جميع أنحاء العالم".

 

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017