نعم أنا أقول ما أراه في عيون أمتنا الإسلامية والعربية التي كانت ولا زالت تغض البصر عن ما يدور من تهويد للأقصى الذي يعتبر عنوان لتاريخنا وحاضرنا الإسلامي .
الآن الأقصى تقاوم بمفردها ، والأحرار الذين يعيشون بالقرب منها والذين هم محاصرين رجالاً ونساءاً من أبناء القدس الحبيبة فقط من يصرخون بوجه المحتل الصهيوني ليدافعو عن الأقصى ، ولامجيب لصراخاتهم واستيغاثتهم فكل يغنى على ليلاه والأمة العربية والإسلامية لديها اهتمامات أخرى بعيدة عن الأقصى المكلوم .
السؤال الذى يطرح نفسه ، إلى متى سنبقى ندافع عن الأقصى بالمظاهرات الحزبية في وسط كل مدينة ؟ وهل هذه المظاهرات مجديه وهل هذه الهتافات تغير من الوضع الحالى ؟
اين أصوات من ثارو لتغيير حكامهم ، أين ثورات الربيع العربى من الأقصى ، أين الجيوش العربية والزعماء العرب من الأقصى أم أصبحت وطنيتهم تقتصر على مساعدات غذائية !
متى ستتكاثف جهود الأمة العربية والإسلامية لتقف وقفة رجل واحد أما الاحتلال الذى يهود ويسرق وينهب أمام مرأى من العالم .
آن الأوان لترك الحزبية والفصائلية ، آن الآن للتحرك لإنقاذ ماتبقى من كرامتنا ، فلننتفض جميعاً من أجل الأقصى والمقدسات التى ـأن ألماً تحت وطأة الاحتلال .