لقي قائد جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران مصرعه، رفقة 18 شخصا آخرين إثر هجوم مسلح على مركز للشرطة في مدينة زاهدان، وفق وسائل إعلام إيرانية.

وأكدت وكالة "تسنيم" مقتل قائد استخبارات الحرس الثوري الإيراني في سيستان بلوشستان، علي موسوي خلال اشتباكات دارت بين من وصفتهم بالإرهابيين وقوى الأمن في مدينة زاهدان.

وأعلن محافظ سيستان وبلوجستان حسین مدرس خیاباني عن مقتل 19 شخصا وإصابة 20 آخرين في الأعمال الإرهابية التي حدثت الجمعة في زاهدان.

وأوضح قائد الشرطة سيستان وبلوجستان في محافظة أحمد طاهري: "تزامنا مع خروج المصلين من صلاة الجمعة، أطلقت مجموعة من المسلحين المجهولين النار على مركز الشرطة القريب من المكان، ولكن سرعان ما تصدت لهم قوات الشرطة وسيطرت على الوضع".

وقال:" كما أضرم الإرهابيون النار في سيارة إطفاء ومحطة طوارئ، وأحرقوا بعض الإطارات وحاويات القمامة".

إلى ذلك، قالت وسائل إعلام إيرانية إن قوات الأمن تمكنت من تصفية منفذ عملية زاهدان الإرهابية بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب إيران.

وفي وقت سابق، أعلن التلفزيون الحكومي الإيراني أن مسلحين أطلقوا النار وألقوا زجاجات حارقة على مركز للشرطة في محافظة بلوشستان بجنوب شرق إيران.

وقال التلفزيون إن عددا من أفراد الشرطة والمارة أصيبوا في تبادل إطلاق النار في زاهدان عاصمة المحافظة.

وذكرت وكالة "إرنا" إن الحادث أدى إلى إصابة عدد من قوات الشرطة والمدنيين العابرين في المنطقة وتم نقلهم إلى المستشفى.

وأضافت أن المهاجمين قاموا بإطلاق الرصاص على مركز للشرطة ورمي زجاجة حارقة عليها ما تسبب بعدد من الإصابات.

وتشهد مناطق مختلفة في إيران منذ نحو أسبوعين احتجاجات متصاعدة عقب وفاة الشابة مهسا أميني خلال احتجازها، بعدما اعتقلتها شرطة الأخلاق بدعوى عدم التزامها بالحجاب الشرعي.