نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الشاب مجاهد أحمد داود (31 عامًا)، الذي ارتقى متأثرًا بإصابته يوم أمس السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال غربي سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، "إننا ننعى الشهيد الذي هو امتداد لرحلة الدم المشتعلة في القدس وجنين ونابلس ورام الله والخليل، والتي لن تتوقف حتى النصر الحتمي على المحتل، لنؤكد أن الإرهاب الصهيوني بحق أبناء شعبنا لن ينال من إرادة أهلنا في القدس وعموم الضفة، الذين يسطرون أروع آيات الصمود والثبات في مواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين".
وتقدمت "الجهاد" بخالص التعزية والمواساة من عائلة الشهيد ومن أهلنا في قراوة بني حسان، سائلين الله أن يجعل دمه لعنة على القتلة المجرمين وذخرًا لشعبنا على طريق النصر والحرية.
أعلنت وزارة الصحة، فجر الأحد، عن استشهاد الشاب مجاهد أحمد محمد داوود (31 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها، أمس السبت، بمواجهات مع قوات الاحتلال، في بلدة قراوة بني حسان، غرب سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.
وأصيب داود برصاص الاحتلال، بجروح حرجة في الصدر، نقل على إثرها إلى مستشفى سلفيت الحكومي، قبل أن ينقل إلى المستشفى الاستشاري في رام الله في محاولة لإنقاذ حياته، إلا أنه ارتقى شهيدا متأثرا بجروحه.
وباستشهاد الشاب داوود، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام 2022 الى 168 شهيدا، بينهم 15 منذ بداية تشرين الأول/ اكتوبر الجاري.