في زيارة ترمي إلى تعزيز العلاقات وبحث سبل إقامة توأمة بين بلدية ألون الفرنسية وجمعية التنمية الشبابية (كوفية) في مخيم عسكر الجديد في مدينة نابلس ، إضافة لبحث طرق التعاون في مشاريع مستقبلية، زار الوفد الفرنسي الجمعية والمؤسسات الشريكة لها في المخيم.
و تكون الوفد من: نائب رئيس بلدية ألون ، وممثلين عن المعهد الموسيقي التابع لبلدية ألون ، وممثلين عن مؤسسة جيل حنظله ، ومؤسسة جيل فلسطين ،ومؤسسة الأوفياء للشعوب ، إضافة لجمعية سيميا الفرنسية الشريك الرئيسي لجمعية التنمية الشبابية (كوفية)
استمرت الزيارة أربعة أيام بتاريخ (22-25 \10\2014 )، تخللها عدة اجتماعات للوفد أهمها: ( مع متطوعي الجمعية، وفصائل المقاومة الشعبية، ولجنة خدمات المخيم، إضافة لاجتماع مع أسرى وجرحى من سكان المخيم) ، كما تم اصطحاب الوفد في جولة في مخيم عسكر الجديد ومدارسه ، وجولة في مدينة نابلس، بهدف اطلاعهم عن كثب على الواقع الذي يعيشه المخيم وتعريفهم في المدينة.
إضافة لحضورهم حفلا أعده متطوعوا الجمعية، واشتمل على عدة فقرات قدمها أطفال وشباب الجمعية، كانت نتاجاً للتدريبات الدورية التي تقام في الجمعية، كالدبكة الفلسطينية،والفلكلور الشعبي، الراب، ألعاب رياضية (الجمباز والملاكمة).
بدورهم رحب أعضاء الهيئة الإدارية في جمعية كوفية بهذه المبادرة، معبرين عن اهتمامهم بمد جسور الثقة مع بلدية ألون من منطلق التعاون، بهدف التبادل الخبراتي والمعرفي، مبيناً أن الجمعية مستعدة للتعاون في مجالات التبادل للشباب والأطفال في الجمعية، إضافة لإمكانية إقامة مشاريع مستقبلية منتظرة.
و من ناحيته ، نوه ديفرت دومنيك نائب رئيس بلدية ألون، إلى عمق العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني والفرنسي ، مشيرا إلى أهمية البدء بمشاريع تعاونية من شأنها خدمة المجتمع والارتقاء فيه.
و أعرب السيد دومنيك عن تأثره الشديد بما شاهده من عروض ونشاطات قام بها الأطفال في الجمعية، إذ تعد زيارته هذه الأولى من نوعها إلى الأراضي الفلسطينية.
