تجرى منذ أسابيع استعدادات لتصدير زيت الزيتون من قطاع غزة إلى دول خليجية.
وجمّع التجار المصدرون كميات كبيرة من الجالونات المعدنية (تنكات) وملؤوها بزيت الزيتون وأغلقوها بإحكام؛ تمهيدًا لتصديرها عبر المعبر إلى السعودية والإمارات.
وتنقسم الكميات المُصدرة من القطاع، التي تُقدّر بالأطنان، إلى هدايا من أهالي غزة لأقاربهم في بعض دول الخليج، وأخرى بغرض التجارة.
وقال مسؤول شركة "أبو طعيمة" للتجارة العامة، أحمد أبو طعيمة، لمراسل "صفا": "منذ أسابيع نستقبل هدايا الزيت من المواطنين لأقربائهم في الخارج، ونضعها في تنكات بناءً على شروط التصدير المتبعة".
وأضاف أبو طعيمة "نحن نستقبل الزيت من المواطنين، ونضعه في المخزن المُخصص حتى نهاية الأسبوع الجاري، وهو آخر موعد للتسليم".
وأشار إلى أن التصدير سيتم الأسبوع القادم، بعد أن نجحوا في تصدير كميات أقل في العامين الماضيين.
ولفت أبو طعيمة لوجود إقبال كبير من المواطنين على إرسال الزيت للخارج؛ لافتًا إلى أنهم يتلقون عمولة مقابل توصيل صفائح الزيت لأصحابها في الخارج.