نابلس:
طالبت اللجنة الشعبية لخدمات مخبم بلاطو إدارة وكالة الغوث بالتراجع الفوري عن قرارها بإغلاق مؤسساتها التعليمية والصحية والخدماتية في مخيم بلاطة ومتابعة قضية اطلاق على مكتب مديرها بالمخيم بالطرق القانونية والرسمية.
واكدت اللجنة انه سيكون لها الدور الفاعل في العمل المجتمعي والمؤسساتي وكذلك الجهات الرسمية من أجل توفير الأمن المجتمعي لأهلنا اللاجئين في مخيم بلاطة ،كما هو مطلوب من كل من له علاقة بقضايانا وهمومنا ، ونعتبر هذا البيان رسالة واضحة في إدانة أي عمل خارج عن القانون وأي عمل يتنافى مع الرسالة الإنسانية التي وجدت من اجلها وكالة الغوث كراعي لقضية اللاجئين الفلسطينيين حتى العودة وتقرير المصير.
وجاء في بيان اللجنة انه " في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا الفلسطيني إلى أشرس هجمة صهيونية تتمثل باستهداف المسجد الأقصى ومحاولات الاستيلاء المستمرة ، ونحن في هذا المنعطف أحوج ما نكون إلى الالتفاف حول خياراتنا الوطنية والحفاظ على مقدساتنا وحماية المسجد الأقصى من السرقة والتهويد ، مازلنا نسعى من أجل ترتيب بيتنا الداخلي ونبذ مسببات الفلتان والفوضى وتقويض السلم الاجتماعي والاهلي، إلا أننا نتعرض لاستهداف منظم لأمننا هدفه جرنا إلى مربع الضياع الذي سيفضي حتما إلى تمرير مخططات الاحتلال وأعوانه ، فما حصل بالأمس من استهداف لمكتب وكالة الغوث في مخيم بلاطة باطلاق النار لهو جزء من مسلسل التدمير المنظم الذي تمارسه فئات لا تقيم أي اعتبار لمجتمعها وتسعى إلى تكريس الفلتان الأمني والأخلاقي والمجتمعي بكل المقاييس" .
وادانت اللجنة هذا العمل مع كافة المؤسسات والفعاليات الرسمية والشعبية وجموع اهالي مخيم بلاطة وكما زطالبت الأجهزة الأمنية بالوقوف على مسببات الحادث ومفتعليه.
ودعت اللجنة فإننا أهلنا ومؤسساتنا في مخيم بلاطة إلى الوقوف صفا واحدا للتصدي لكل من تسول له نفسه الاعتداء على مؤسساتنا وأبنائنا وبيوتنا ومقدراتنا ورفع أي غطاء تنظيمي أو مجتمعي أو عشائري عن كل من له صلة بأعمال الشغب والفوضى ، مؤكدين أننا نرفض هذه الممارسة جملة وتفصيلا كما ونرفض قيام وكالة الغوث بإغلاق مؤسساتها الخدماتية والصحية والتعليمية وحرمان الآلاف من أهلنا ومرضانا من تلقي الخدمة الصحية وكذلك آلاف الطلبة من تلقي تعليمهم في سابقة هي الأخطر تمارسها مؤسسة دولية تكرس سياسة العقاب الجماعي رغم أن الحادث لم تمارسه أو تقدم عليه أية جهة اعتبارية تمثل مخيم بلاطة ولا تعبر عن وجهة نظر المستفيدين من برامج وكالة الغوث شيوخا ونساء وأطفالا .
