في ظل الاهتمام المتزايد من قبل الشباب الفلسطيني بالعودة الى الارض من خلال التعاونيات الزراعيه ولما تشكله هذه التعاونيات من مفهوم اجتماعي يتعزز من خلاله النسيج الاجتماعي وايضا مفهوم وطني من خلال العودة للارض وحمايتها وايضا مفهوم له علاقه بالاقتصاد وما يشكله من عائد مالي لدعم الشباب اقتصاديا في ظل البطاله , ومع تزايد هذا الاهتمام فلقد تم تنفيذ جلسة حواريه بعنوان 'الجدوى الاقتصادية للتعاونيات الزراعية" من خلال ملتقى الشراكه الشبابي استهدف شبكة التعاونيات التي تضم احدى عشرة تعاونيه حيث تمحور اللقاء حول حول الأهمية والجدوى الاقتصادية من تأسيس التعاونية، تحدث عنها رامي مسعد من مركز الفن الشعبي واستعرض في حديثة اهمية التعاونيات وقصص النجاح التي حققتها ويعتبر ملتقى الشراكه الشبابي من الاوائل الذين دعمو التعاونيات وعززو مفهوم العمل الجمعي والتتشبيك بينهم .وعرض المشاركين في اللقاء الوضع الاقتصادي لكل تعاونية والمشاكل والعقبات الاقتصادية التي تواجه كل منهم لما لذلك من أهمية في تبادل الخبرات والمعرفة، بالإضافة إلى الحديث عن خطوات توسعة المشاريع الخاصة بالتعاونيات.
وبعد ذلك انتقل الحديث إلى توضيح فكرة الصندوق الاجتماعي الفلسطيني حيث تحدث عن ذلك الشاب آدم البرغوثي.
واوضح البرغوثي أن فكرة الصندوق جاءت من حنين الشباب الفلسطيني المغترب في مناطق الشتات إلى الأراضي الفلسطينية، وتهدف فكرة الصندوق التي أسسها خمسة من الشباب الفلسطينيين المغتربين إلى دعم التعاونيات الزراعية في الأراضي الفلسطينية. ويذكر ان شبكة التعاونيات باتت اليوم تمثل حاضنة لمجموعه تعاونيات متنوعه مابين زراعيه وغذائيه وبصدد بناء ودعم تعاونيات تسويقيه واعلاميه وغيرها مما يعزز دور الشبكه في دعم نماذج التعاونيات وتعميمها