طه اغبارية
هاجمت جهات في اليمين الإسرائيلي، اليوم الأحد، رئيس بلدية كفر قاسم عادل بدير بعد مشاركته في جنازة الشهيد نعيم بدير الذي قتلته شرطة الاحتلال الإسرائيلية فجر الجمعة بزعم تنفيذه عملية دهس.
وقال زعيم حزب شاس أرييه درعي- المدان سابقا ولاحقا بارتكاب مخالفات جنائية والمرشح لشغل منصب وزاري في الحكومة الإسرائيلية المقبلة- “نشاهد ولا نصدق.. بدل التنديد بالإرهاب الذي وقع في مدينته وتمنى السلامة للمصابين.. اختار رئيس بلدية في دولة إسرائيل أن يشارك في جنازة مخرب ملعون دهس وأطلق النار بكل وحشية على ضابط وشرطيين خلال مهمة لهما في المدينة.. عيب وعار” هكذا كتب درعي في تغريده له على “تويتر”.
كما دعا أعضاء كنيست من اليمين – كما ورد في هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية – إلى إقالة بدير من منصبه.
من جانبه، ردَّ بدير على الادعاءات ضده، بالقول إنه شارك في الجنازة للتضامن مع العائلة وليس مع الفعل الذي قام به نعيم، مضيفًا: “العائلة لا ضلع لها بالحادث، والشرطة كانت على علم بنيتي المشارَكة في المراسم”.
وشيع الليلة الماضية 50 شخصًا جثمان الشاب نعيم بعد قيود إسرائيلية فرضت على العائلة بعد أن سلم لها الجثمان.
وهددت شرطة الاحتلال، العائلة بدفع غرامة مالية كبيرة في حال انتهكت اتفاق تسليم جثمانه وتشييعه ليلًا وبشكل صامت.