الرئيسية / الأخبار / فلسطين
الاحتلال يدرس منع استيراد الألعاب النارية كونها "سلاحا" للمقدسيين
تاريخ النشر: الأربعاء 05/11/2014 05:01
الاحتلال يدرس منع استيراد الألعاب النارية كونها "سلاحا" للمقدسيين
الاحتلال يدرس منع استيراد الألعاب النارية كونها "سلاحا" للمقدسيين

 وصفت وسائل إعلام عبرية الاحتجاجات الأخيرة التي اجتاحت مدينة القدس المحتلة بأنها "انتفاضة المفرقعات"، وذلك بعد بدء الشبان الفلسطينيين باستخدام الألعاب النارية كسلاح ضد قوات الاحتلال، مما سبب إرباكا جديدا لشرطة الاحتلال وجعل أفرادها يهربون منه، وتسببت بإصابات لعدد منهم.

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن الألعاب النارية "تحولت خلال الأشهر الأخيرة إلى سلاح شائع جدًّا لدى الفلسطينيين، لا يسبقه حتى الآن إلا سلاح الحجارة .. ويتم إطلاق المفرقعات النارية في توجيه مباشر من خلية تضم 20 أو 25 مفرقعة".

وأوضحت الصحيفة أنه خلال نقاش أجراه وزير الأمن الداخلي "الإسرائيلي" يتسحاق اهرونوفيتش، أمس الاثنين، طلب فحص الإمكانية القانونية لإصدار أمر طارئ يمنع استيراد الألعاب النارية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة "الإسرائيلية" شرعت في حملة لتحديد مصدر الألعاب النارية من أجل منع وصولها إلى الشبان الفلسطينيين، فيما قرر الطاقم الذي شكله المفتش العام للشرطة منع استيراد المفرقعات بتاتا، باستثناء المفرقعات الكبيرة التي يتم استيرادها بشروط محددة ويتم تشغيلها عن طريق أناس مرخصين، أو تلك الخفيفة التي تستخدم عادة في أعياد الميلاد.

وحسب تقييمات شرطة الاحتلال؛ فإنه تم منذ شهر تموز (يوليو) الماضي، إطلاق آلاف المفرقعات النارية على قوات الشرطة، وأصيب عدد من أفرادها جراء ذلك، وبعضهم عانوا من حروق، وكما يبدو، فقد ثلاثة منهم السمع في إحدى الأذنين، بحسب الصحيفة.

وأضاف التقرير "خلافا للأسلحة الأخرى، فإنه لا يتم تهريب الألعاب النارية عبر الأنفاق أو السياج الحدودي، وإنما تدخل إلى البلاد (فلسطين المحتلة) بشكل قانوني، عبر ميناء "اشدود"، ويتم بيعها للفلسطينيين من قبل شبكات التسويق الإسرائيلية التي تستورد هذه المفرقعات".

وقرر الطاقم الذي شكله القائد العام لشرطة الاحتلال يوحنان دنينو، بالتعاون مع وزارتي القضاء والاقتصاد، منع استيراد المفرقعات إلى "إسرائيل"، "على أمل أن يؤدي ذلك إلى تقليص مخزون المفرقعات المتوفر في أيدي الملثمين في القدس". المركز  الفلسطيني للاعلام

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017