memantin iskustva memantin kosten memantin wikipedia">
الحلقة الثالثة من افكار مقاتلة
ولادة اله التوراة (يهوه)
كما يقال ظلت التوراة الى عهد قريب لغزا محيرا لعلماء ومفكري العصر الحديث، إذ لم يستطيعوا فهم ما تحويه من نصوص دينية توراتية ادبية وميثولوجية وتاريخية واسطورية ، حيث اناه جاءت مقطوعة عما قبلها ومتناقضة مع بعضها .
وظلت الامور كما هي حتى جاء علم الااركولوجيا (علم الآثار) وبدأت معاول الآثاريين تخترق الأرض لتفتيش وتنقيب والبحث عن الكاضي الدفين .
ولحظة تفجر ما في الأرض شواهدت ودلائلا تاريخية نحكي الماضي وتخرج مافي القاع الدفين مبهرا وناصعا حيث اعتقد انه بداية التكوين ليكشف القاع الاري جاء ليضيء اضاءة ساطعة على ما في هذا القاع الدفين تسابق الباحثون والآثاريون لعلن ان التوراة ما هي الا مقتطفات من ابداعات شعوب ذوي حضارة سطرت من خلالها اداب واساطير وثقافات الشعوب . وكانت هذه الحضارات في مجالات اللاهوت والاساطير والآداب وهذه المقتطفات التوراتية كتبت خلال الف سنة ما بعد موسى وسرقت بشكل محدد من اساطير مختلفة كأسطورة وملحمة جلجامش وتراث واساطير واد النيل وبلاد كنعان والفينيق.
علينا في هذه الدراسة ان نمخض وندقق ونعنون الامور ونوضح مافي النصوص التوراتية وندرسها بتمعن الباحث الموضوعي ممنهجا بشكل علمي وندرسها ليس كنص مقدس بل علينا ان نغوص في معطياتها القديمة – الجديدة حسب العلم الاركيولوجي – اي علم الآثار كيف تطورت وكيف نشأت وعلينا ان ننقب في التوراة نتابع ، نبحث، نمحص، ندقق في مسار هذا النص التوراتي الديني من مراحله الأولى حيث كان إله القبائل العبرية او العابيرو / او الشراري / او قطاع وقطعان الطرق / ذوي الصبغة البدوية متمثلا في الههم يهوه الذي كان كأي اله من آلهة قبائل وشعوب المنطقة قديما، ان هذا اليهوه كانوا يتخلون عنه اخيانا ويتحولوا عنه الى آلهة الشعوب الأخرى لأنها أكثر مقدرة وقوة كإله الكنعانيين ( بعل ) ولم يتحولوا الى يهوه . ان اتباع التوراة – اتباع يهوه – جعلوه اقوى الالهة . بقوا على ذلك طويلا وجعلوه الههم الأوحد، وإله الكون وإله الشعوب الأخرى.
إن الباحث لا يستطيع رسم صورة بمدارات محددة للإله اليهودي يهوه لأن شخصيته متحركة ن خاضعة للدراسات التوراتية الجديدة وللكشوفات الآثارية والتوصل للرقم والمدونات ، هذه كلها تعني شخصية يهوه .
علينا ان نوضح الجوانب الخفية – لذا سيظل يهوه متحركا اي لا يقطع نفسه عن محيط الالهة في الشرق الأدنى القديم ، حيث ان هذه شخصية يهوه التي صاغتها الذهنية الاسطورة " العبرانية" لأنه متسع – متحرك ، نجده مندسا متلصلصا في الكثير من النصوص الخاصة بالآلهة ذكورا واناثا. ويؤشر – ناقلا عن الالهة الذكرية الشمسية وكذلك الالهة المؤنثة.
ان استفادة الكتبة التوراتيين واضحة لان الكثير من هذا الفصل له امتدادات في الديانات العراقية والكعنانية والمصرية.
فمن هنا نرى الآله اليهودي "يهوه" مرآة تنعكس عليها بصورة ، وملامح اغلب الالهة في الشرق .
قبل ان نبدأ بطرح موضوع اإله يهوه ووعوده لأنبياء اليهود علينا ان نتكلم عن عناصر يهوه وتاريخه.
اولا: عناصر يهوه :
" يهوه" رب اسرابيل اله واحد قدير ليس له جسد – ولا يتجسد وليس له ند او شبيه .
"يهوه" رب اسرائيل عقد العهد مع اباء بني اسرائيل الاولين واقسم انه معطيهم ارض كنعان ، وأنه اصطفاهم من بين شعوب الارض ليكونوا شعبا مقدسا ملكا خاصا له .
"يهوه" رب اسرائيل .. والأنبياء ابناء شعب اسرائيل الأولين وأنبياوهم العهد- الوعد بالأرض. مختارات شعب الرب .
وقلنا ان هؤلاء البدو يعيشون على تربية المواشي ويقودون القوافل ، يلجؤون الى السلب والنهب ويلحقون الاذى بالمزارعين ، وهؤلاء يعيشون في الشمال ، وهم من القبائل السامية، لا يعرفون الحبوب والمساكن والمدن ، يأكلون اللحوم بدون طهي ولايمكن تثقيفهم او تنظيمهم ، واذا ماتوا لا يدفنون حسب الطقوس .
نحن هنا لا نخطىء ان تصورنا جدود العابيرو من شيوخ القبائل يعيشون على السلب وقطع الطرق والنهب ولا يعرفون الكتابة، وحديث التوراة عن هذه القبائل وشيوخها من ابراهيم اسحق بدءا من الفصل الثاني عشر نتوقف عند ذكريات بدوية فراتية ، فقال يشوع لجميع الشعب هكذا قال الرب اله اسرائيل في عبر النهر (الفرات) سكن اباؤكم منذ الدهر وعبدوا الهة اخرى فأخذت ابراهيم اباكم عبر النهر وسير له في جميع أرض كنعان وكثرت نسله ، ويقصد هنا اله بني اسرائيل هو الاله – يهوه .
ولنعد الى عناصر يهوه بعد هذا التمهيد لولادة الاله حاز يهوه على اسوأ الخصائص وابشع الملامح ةةحاز على شهرة كبيرة في دكويته وعنصريته ، وعرف عن هذا الاله (يهوه) بإله الدمار – والتطهير العرقي والإبادة الثقافية والحضارية الأخرى.
وكما يفعل ابناءه الآن في الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد وجرائم وتطهير عرقي ، فهذه اسرائيل قائمة على مفهوم الأمن الإقصتئي والتدمير والقتل وشعبنا الفلسطيني بالعصرالحديث متمثلين لأوامر الههم يهوه التوراتي .
ان هذا الاله يهوه يشبه الاله ايرا السومري هو اله شيطان واله الموت الكنعاني واخذ من عناصر الالهة المكونة للبانثيون في العراق ومصر وكنعان .
ان الكتبة اليهود لميشعروا بالخجل والحياء عنما تسللوا كاللصوص واخذوا بعض الخصائص من الآلهات المعنيات بنظام الانوثة.
ان قسوة ياهوه ودمويته كونتها جينولوجيا المكان الذي تشكل فيه بظروف صحراوية قاسية.
ان يهوه فجر عنفه ن فجر البنى البشرية ، وان غيظه يبدو احيانا او في كل الأحيان يدخل في لحظة اللامعقول، اي يفجر دمويته بالبشر والشجر والحجر كما فعل نتنياهو وقواد اسرائيل الحالبين من جرائم حرب وابادة في حرب غزة الأخيرة متمثلا في الهه الخاص يهوه ، اله توراتهم ـ حيث امكن القول ويقودنا هذا التحليل الى شيطانية يهوه وقومه " العبران" وان ملامحه السلبية السيئة تصلبت وتجرت حين اكتلاك الأرض الكنعانية ، فهذه الملامح تعود للبنية الأصلية يهوه ، وفي الواقع انه يتعلق بعبارة جديدة اطثرها تأثيرا المربوبية المختلفة تماما عن خليقته وكالآخر المتميز.
ان ترابط الصفات المتضادة وعدم عقلانية بعض افعاله بل نقول اغلبها تميز ان كل " مثال للكمال على المستوى البشري".
ومن هذه الوجهة فإن يهوه يشبه بعض الالهة الهندوسية ، انه يشبه شيفا على سبيل المثال او "كالي دورنا" مع فارق ملحوظ – تقع هذه الآلهة الهندية ما وراء الأخلاق بطريقة تكوينها.
ان هذاالتنوع بالعناصر واتساع المساحة هو الذي بلور يهوه بالصورة التي هو عليها تبلور غريب مشحون ، متناقض، يمتاز بالكراهية حتى لشعبه " المختار" لا تعرف كيف تم اختياره من بين شعوب المنطقة ذات التطور الحضاري.
فاليهود انفسهم هم الذين رسموا ارتباك شخصيته اضطرابه جنونه، وقد قطعوا الصلة به مرات كثيرة ، كما انم ادركوا تمام ابأن مكوناته لم تكن خاصة به ، بل هي مأخوذة عن الهة عرفوها في مصر وكنعان والعراق .
فكان تمردهم على الديانة الجديدة تمثل دخولا وخروجا نحو المعنى الاول.
وبشكل مباشر ولا ضرورة للتعاقد مع الآلهة بوسيط – هو الاله يهوه.
ان انتفاضة جماعة موسى بعد صعوده الى حوريب في سيناء لمدة اربعين يوما تم لهم صياغة العجل كمعبود لهم ليكون رمزا لما هو مفتقد في الصحراء ن واعني به نظام الخصوبة لذا سقطت كذبة الشعب المختار منذ اول تجربة قاسية في الصحراء وتأكد انهم شعب متماثل كغيره من الشعوب في خصائصه ومكوناته ن هناك الكثير من النصوص في التوراة تؤكد علىنقاء وإخلاص الشعب وعلى الاختيار الاله له وابرامه للعهد واياه " قليل " ان تكون عبدا – لتثير همه اسباط يعقوب ، وترد الباقين منبني اسرائيل ولتكون نورا للأمم وخلاصا الى اقاصي الارض " يراك الملوك والرؤساء فيقومون ويسجدون لك اكراما للرب الذي ائتمنك لقدوس اسرائيل الذي اختارك " اشعيا 49:7
ان حدة الاله يهوه وغطرسته ليصبح قائد لكل الشعوب وان الشعوب انصاعت له ، ولا بل اندفع في تحقير الاعراق وهذا نص توراتي يدل على ذلك.
" اميلو آذانكم وتعالوا الي
اسمعوا فتحيا نفوسكم
اعاهدكم عهدا ابديا
عهد رحمتي الصادق لداوود
جعلته رقيبا للامم
وقائدا ووصيا عليهم
يدعو شعبا لا يعرفها
الرب قدوس اسرائيل الهه
وهو الذي مجده سفر اشعيا 55:4-6
لم يكتف الاله يهوه بالذي حصل للشعوب والامم من اذلال وركوع وخنوع بل جعلهم يسيرون اهتداء بنوره .
" افتسير الامم في نورك
والملوك في ضياء اشراقك
تطلعي وانظري حولك
جميعهم قادمون اليك اشعيا 60:3-4
هذا الالحاح في الخصائص للشعب وتفوقه واخضاع الشعةب له والانقياديةله قد حقق العبران ببه في وقت من الاوقات لأن استقراره في المخيلة والذاكره جعل منه حقيقة من الحقائق اليومية بعد ان كان وهنا ميتافيزيقيا ، لذا جعل اليهود الى درجة الاقتناع برسالتهم .
من خلال هذا الاقتناع اعتقدوا بأن مفهوم الشعب اليهودي يتضمن الاصطفاء لتأدية رسالتهم.
لقد بالغ " العبران" بتأثرانهم بنتاج الشعوب الاخرى، والنقل اللصي والسرقة من حضارات الشعوب والسرقة من ثقافاتهم.
من هنا نعتقد اعتقادا جازما ونلمس الجذور الأولى للوعد والعهد بين الاله يهوه واليهود منذ زمن الاباء.
ان النصوص التوراتية مجدت الالهة يهوه وجعلت واوجدت اقترانا وبين الوعد والعهد.
لذا وجب علينا ان نسأل انفسنا سؤالا جازما .. اين كان الاله يهوه حينما كان البدو في سيناء وخرقوا النواميس التي اسسها وكرسها موسى من خلال الشتات وضعف الاواصر الدينية بين الشعب والاله وهم يعرفون ما هو مآلم حين يتمردوا على الاله يهوه .
لقد تميز اليهود بظاهرة التنوع والارتباك خلال شتاتهم والتيه اربعون عاما في الصحراء وحتى احتلالهم الارض الكنعانية الذي تميزت بدمويته وتدميرا وقتلا وتطهيرا عرقيا يوصف للارض والشجر والحجر البشر الكنعانية كما يفعلون ذلك في عصرنا بتدمير وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني صاحب الارض من قبل الاف السنين .
وهناك شواهد على ذلك عن مجازر من دير ياسين .. قانا .. بحرالبقر .. وصيدا وصبرا وشاتيلا .. وحرب غزة وجرائم حرب الابادة تنفيذا للوعد والعهد لالهم يهوه مبررين ذلك بنصوصهم التوراتية الغير مقدسة ..؟
وهذا بديل من خلال الاسباب التالية :
1. ضعف المؤسسة التي تشكلت على قاعدة مختلفة بعد الخروج من مصرومواجهتهم ظروف بيئية صيفا وشتاء .
2. الظروف الاقتصادية الصعبة. بسبب الفقدان والموت لحق بالماشية والثروة الحيوانية .
3. حالة الخذلان والانكسار لأنهم غادروا الوعد لم يكن موجودا ومحققا.
4. ظهور قيادات جديدة ومختلفة مع موجهات كثيرة ساهمت لقيادتهم .
5. ظهور مراكز قوى مهيمنة وسلطوية من خلال ارستقراطية كهنوتية / يهودية ممثلة بهارون – يشوع – لاوي- والطبقة الفريسية .
6. وجود سلطة الهة مجاورة وقوة تأثيرها على اليهود وظهورها التأثيري ونقلت بشكل لصي ( سرقة) ووضعها بنصوصهم التوراتية .
7. الارتباك السياسي : الضعف الاقتصادي واختلافهما عما عرفته الشعوب الهامشية والعبران اكبر ممثل على ذلك ، ولعب دورا في اضعاف سلطة الكهنوت.
8. نشوء علاقة بين اليهود وبين الاله يهوه وتبين هذا واضحا من خلال الاضربات والابادات التي لحقت بهم وبالشعوب الاخرى الذين تم احتياجهم والعمل على التطهير عرقي للبشر والشجر والحجر وهذا ما يفعلوه اليوم بالشعب الفلسطيني حيث انهم على عهد مع الاله يهوه قديما ومتجددا حديثا .
ان الشعب الكنعاني الذذي تم سرقة حضارته وثرواته والعمل على ابادته كاملا ، هذا اثار تساؤلا عن همجية هذاالاله الذي يمارس الموت والتدمير.
ان السلطة الكهنوتية الارساقراطية كما هو متعارف حاليا ، فاليمين الاسرائيلي الذي تمثله مافيا التطرف الاصولية – العنصرية بقيادة نتنياهو كما يأمره الله ياهوه ، كما خبرته نصوصهم التوراتية لجعله اي يهوه لها جبارا مدمرا .
اي ان التطرف المافوي اليميني متجددت في عقولهم.
هذا التطرف الاقتلاعي العنصري والتدمير الدموي ضد الانسان الفلسطيني = الشعب الفلسطيني صاحب الارض الذي يعمل على ابادته ونحن لحد الآن نتشبث لمحاورته !!
هناك ملاحظات على النصوص التوراتية حيث تغير في الذهنية اليهودية الدينية اليهودية من خلال عمليات التوين لهذه النصوص ، حيث ظهرت ملامح جديدة على شخصية الاله / اليهودي حين تم ابعادهم من بابل، حيث هناك تطابق في الملام اخذت من خصائص الاله مردوخ.
بعد الابعاد الحاصل لهم في بابل تم النقل عن خصائص الاله مردوخ.
"امجد رب الحكمة فقد تخلى عن الهي كنت اسير مختالا وها انذا اتشبث بالجدران في كل يوم انوح مثل يمامة وتحرق الدموع وجنتي"
ولكن كانت الصلاة ملاذا لي والتضحية شريعتي .
ان جميع الديانات لها اناشيد تمجد آلهتها مثلما هو موجود والمزامير يقصد مزامير داود.
في هذه الحالة علينا ان نستجلي الامور ونفوتها بوضوح هناك تماثلات متوازنة بين النصوص التوراتية ونصوص اخرى في ادبيات حضارة كنعان والعراق.
حيث ان هذه الحضارات هيمنة كاملة علىالمنتج التوراتي .
ثانيا : سرقة يهوه لعناصر انانا / عشتار
ان المكونات الحضارية الأولى في العراق القديم لعبت دورا في تشكيل مراكز مشعة وتشكلت فيها صور عن تلك الادوار في تاريخ حضارة الشرق، حيث يتبلور خطابا دينيا من خلال العقائد والنصوص السومرية الذي كان لها الاثر الكبير في انتاج ثقافة محاورة ومجاورة لتساهم في خطاب فكري ديني في الشرق.
ان نظام الالوهة المؤنثة والمذكرة تمركز وأثر في الديانات الأخرى وخاصة الديانة الموسوية ، وكان واضحا من خلال الشتات اليهودي على زمن سر جون وبختنصر وجلبهم الى العراق حيث كان لهم فرصة كبيرة في الاطلاع على الطقوس والشعائر والعقائد في العراق القديم حيث انهم تأثروا بالأساطير المحلية وخاصة اسطورة جلجامش والآداب الاخرى والميثولوجيا الموجودة في العراق.
لقد عمل الكتبة اليهود للتوراة في اعادة صياغة لهذ النتاج الفكري والثقافي وسأحاول لهذه الصياغة من قبل الكتبة اليهود ان اوجد التناغم بين الاهو العراقية مع اله اليهود يهوه الذي يعنينا من الدراسة .
ان الباحث المطلع والقارىء للينابيع السومرية والجذور الاكادية للالهين الكنعانيين عشيرة وعانات ستمكننا من الإمساك بأول الخيط من تطور وارتجال وتحقيق الاستبدال الذي اشار اليه ليفي شتراوس العالم المعروف.
وقد تحقق التحول في شخصية انانا / عشتار في المرحلة البابلية وتطورت في الحضارات الآشورية وحازت على عناصر جديدة من خلال استخداماتها العسكرية والاستيطانية التوراتية . وهذاالتحول هو جزء من هذه الدراسة بالاصول اليهودية وكيف حاز على خصائصها واخفى يهوه الكثير من عناصرها المقصود به الاله انانا/ عشتار المتمثلة والمتجذرة المعروفة بشبقها وجوعها الجنس قد غادرت هذه المساحة الواسعة واستدعت قوتها الدموية وصارت رب المعارك وصلى لها البابليون ونجد صداها في تصوير العهد القديم للوجه العسكري ليهوه رجل الحرب ورب الجنود ، ونجد هذه الدموية ليهوه للعق دماء كنعان البشر سواء قديما او حديثا كما يعمل زعيم اليمين المافاوي نتنياهو في التطهير العرقي في كل مكان يقوم بذلك متلبسا يهوه الدموي الههم التاريخي .
وسنعطي دلائل لدموية الههم يهوه في هذه المزامير التي تحكي امجاده.
|
امجاد يهوه السماوية والحربية |
قريناتها في التسلبيح البابلية لعشتار |
1. |
يهوه قائم في مجمع الالهو بين الالهة يقضي . مزمور1:82 |
عشتار الملكة في مجمع الالهة عقيمة العدل في السماوات الحاكمة يعني الالهة تسأل كل الالهة مشورتها |
2. |
اله الالهة يهوه تكلم . مزمور 1:50 |
سيدة الالهة عشتار ملكة السموات اعطت قولا |
3. |
من مثلت بين الالهة يا يهوه – خروج 1:15 |
من في الالهة عظيم مثلها |
4. |
لك السماوات ولك الارض . مزمور 11:89 |
المجد لعشتار قدرها فوق الالهة |
5. |
سجدوا له كل الاهة . مزمور 9:97 |
عشتار يسجد لهياكل الالهة |
6. |
يا يهوه يارب الجنود اي رب قوي مثلك بذراع قوتك تبدد اعداءك مزمور 9:89 |
ربة المعارك القوية القادرة |
7. |
ذابت الجبال مثل الشمع قدام يهوه. 5:37 |
التي تحتاج كل ما في طريقها |
8. |
اه يا سيف يهوه حتى متى لا تستريح انضم الى غمدك واهدأ - ارميا 6:47 |
التي لا تهدأ والسماء سيفها لا يؤوب الى غمده |
9. |
لانه قدوري في السموات والارض سيبقى في الدم – اشعيا 5:34 |
حتى يرتوي من دم اعدائها |
10. |
تصيب يدك جميع اعائك يمنيك نصيب كل مبغضينك . شفيق حماد – الجنس في التوراة |
يدها القادرة تمحق العدو وتحرقه وتنثره رمادا سيدة المعارك |
11. |
تجعلهم مثل تنور نار في زمن حضورك يهوه بسخطه يبتلعهم وتأكلهم النار تبين بزرتهم من الارض وذريتهم من بني ادم – مزمور 8:21-10 |
تجتث جذوره من الارض وتمحون من بين البشر |
12. |
يهوه كالجبار يخرج كر!جل حروب يمهض عيرته يهتف ويصرخ ويقوي على اعدائه 13:42 |
عشتار القادرة قائد جند السماء كجبارة الى الوغى تخرج |
هذا التشابه في القدرة والمحق والقتل والارتواء من الدم والولوغ فيها والتطهير العرقي والابادة التطهيرية مجازر اسرائيل التوراتية في عصرنا الحديث تطبقه على شعبنا الفلسطيني من مجازر كفر قاسم مرورا بصبرا وشاتيلا وقانا وبحر البقر الى حرب الابادة الجماعية في غزة.
استفيقوا ايها العرب والمسلمين الآن قيادة اليمين المافاوي بأمر من نتنياهو في محاولة تطهير وجريمة ضد الحجر في تهويد المسجد الاقصى والعرب والمسلمون – صامتون صمت القبور .. ! تطهير عرقي ضد البشر والموروث الاركولوجي في الاماكن المقدسة وخاصة المسجد الاقصى .