قُتل مستوطن إسرائيلي صباح اليوم الخميس، متأثرًا بجراحٍ الخطيرة التي أُصيب بها في عملية مزدوجة نفذها شابان فلسطينيان في مستوطنة إلعاد قرب تل أبيب قبل أشهر.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال صباح اليوم، إن أحد المصابين في عملية "إلعاد" التي وقعت قبل نحو 9 أشهر، قد قُتل اليوم، متأثرًا بجروحه الخطيرة ويُدعى شمعون معطوف؛ وبذلك يرتفع قتلى العملية إلى أربعة.
يُذكر أن الشابان أسعد الرفاعي وصبحي صبيحات من بلدة رمانة غرب جنين، نفذا في الخامس من مايو/ أيار2022، عملية طعن وإطلاق نار في مستوطنة "إلعاد" وأسفرت في حينه عن قتل 3 مستوطنين وجرح 4 آخرين، قبل أن يترفع عدد القتلى اليوم إلى 4.
وبعد أيام من مطاردتهما بمشاركة قوات خاصة من جيش الاحتلال، وجهاز "الشاباك"، وبغطاء جوي، اعتقل الاحتلال الأسيرين "صبحي" و"أسعد" بتاريخ 8 مايو 2022، وأكد أحدهما أن تنفيذ العملية جاء ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك
وفي ضوء تصاعد جرائمه، يعتبر الفلسطينيون عملية "إلعاد" واحدة من العمليات النوعية التي نُفذت ضد الاحتلال ومستوطنيه في العام 2022، وأثبتت فشل منظومته الأمنية، علمًا أن إجمالي عمليات المقاومة أدت في العام المنصرم إلى مقتل 31 إسرائيليًا.