أعلنت شركة هواوي الصينية عن إطلاق ساعتها الذكية المزودة بسماعات لاسلكية Huawei Watch Buds للبيع في الأسواق العالمية، وذلك بعد أن أعلنت عنها في الصين نهاية العام الماضي.

وتُعتبر الساعة فريدةً من نوعها في عالم الساعات الذكية، إذ يمكن فتحها من الأعلى للوصول إلى سماعات لاسلكية مخزنة داخلها، بشكل يتيح للمستخدم تخزين السماعات وشحنها في ذات الوقت عند عدم استخدامها.

وتحمل الساعة شاشةً من نوع AMOLED بقياس 1.43 بوصة ودقة 466×466 بكسل. أما جسم الساعة فهو مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ، وسوار الساعة، الذي يتوفر باللونين الأسود والبني، مصنوع من الجلد بعرض 22 ملم.

وتدعم Watch Buds مراقبة معدل ضربات القلب ونسبة الأكسجين في الدم SpO2 والنوم، وإدارة الضغط، بالإضافة إلى فحص الرَجَفان الأُذَيْنِي لمعدل ضربات القلب، وقراءات تخطيط القلب ECG.

وتُوفر الساعة 80 وضعًا للتمارين الرياضية وتزن نحو 66.5 جرامًا، في حين يبلغ وزن كل سماعة 4 جرامات. لكن بسبب آلية الفتح فالساعة ليست مقاومة للماء، في حين تأتي السماعات بمقاومة الماء والغبار وفق معيار IP54.

وبرمجيًا، تعمل ساعة Watch Buds بنظام التشغيل "هارموني أو إس 3" وتقنية البلوتوث 5.2.

وتقول الشركة إن الساعة مع زوج السماعات تتمتع بعمر بطارية يصل إلى 3 أيام، وهي فترة تشغيل جيدة مقارنةً بالساعات الذكية العاملة بنظام "أندرويد وير" من جوجل أو بساعة آبل الذكية Apple Watch، لكنها تُعتبر مدة قصيرة مُقارنةً بالساعات الأخرى من هواوي العاملة بنظام HarmonyOS التي تصل مدة تشغيلها إلى قرابة 14 يومًا.

ويمكن لسماعات الأذن اللاسلكية العمل 4 ساعات متواصلة من تشغيل الصوتيات، أو ساعتين ونصف من المكالمات الهاتفية مع إيقاف ميزة إلغاء الضوضاء. وقد يستغرق الشحن الكامل للسماعة عبر الشاحن المغناطيسي نحو 100 دقيقة.

وطرحت هواوي الساعة للطلب الأولي في أوروبا بسعر يبلغ قرابة 450 جنيهًا إسترلينيًا، ومن المفترض أن تصل إلى الأسواق العالمية الأخرى خلال فترة قريبة.