الرئيسية / الأخبار / فلسطين
فيديو PNN:الامطار في سقوطها الاول تكشف العيوب الترقيعية للبلديات في الشوارع
تاريخ النشر: الجمعة 07/11/2014 10:40
فيديو PNN:الامطار في سقوطها الاول تكشف العيوب الترقيعية للبلديات في الشوارع
فيديو PNN:الامطار في سقوطها الاول تكشف العيوب الترقيعية للبلديات في الشوارع

 يت لحم/خاص PNN/كشفت الامطار في سقوطها الاول العيوب الترقعية التي تعتمدها معظم البلديات في فلسطين لاصلاح الشوارع حيث جرفت مياة الامطار في اول ايام موسم فصل الشتاء الاسلفت في الحفر الترقيعية هذا بالاضافة الى ان الامطار كشفت ايضا مشكلة عبارات تصريف مياه الامطار وانغلاقها مما ادى لتفاقم ازمة الشوارع وتخريب العشرات من السيارات ان لم يكن المئات في مختلف شوارع الوطن.

 الكثير من المواطنين عبروا عن غضبهم على المجالس البلدية التي كثيرا ما يسمعها تعلن هنا وهناك عن استعدادات قبيل فصل الشتاء لتاتي الامطار في اول الموسم وتكشف عن عدم جاهزية للجهات المسؤولة المختلفة وعلى راسها البلديات و وزارة الاشغال و وزارة الحكم المحلي التي يجب ان تشرف على عمل المجالس البلدية .

و إشتكى العديد من المواطنون لكاميرا شبكة فلسطين الاخبارية PNN من عدم إستكمال البلديات إصلاح وتعبيد الطرق والأرصفة في بعض الشوارع الفرعية، ما يعود بالضرر على سياراتهم ومنازلهم ومحلاتهم التجارية الواقعة بجانبها.

وقال المواطن محمد البدن من سكان منطقة واد شاهين في مدينة بيت لحم، أن الشوارع في تلك المنطقة معطلة ومحفرة منذ أكثر من 6 أشهر ولم يقم اي احد بالسؤال عنها او استكمال العمل فيها متسائلا عن دور البلديات الحقيقي.

مواطنون اخرون اتهموا البلديات بالاهتمام  في الطرق الرئيسية التي تربط بين الأماكن المهمة التي تعد واجهة للسياح القادمين اليها على سبيل الحال كما هو في بيت لحم وإهمالها لباقي الشوارع، مطالبين بتعبيد الطرق وتنظيمها اسوة بباقي المناطق.

من جهتها اشتكت المواطنة ريهام عليان، من عدم وجود شبكات لتصريف مياه الأمطار في بعض المناطق المنخفضة ، ما يؤدي الى غرق الشوارع فيها، وبالتالي صعوبة المواصلات في تلك المناطق.

واشارت عليان الى ان تجمع المياه خلال تساقط الامطار الاول ادى الى تجمع الامطار وتحول العديد من المناطق لبرك ضخمة للمياه مما خرب الشوارع وممتلكات المواطنين.

تخريب السيارات اضافة لتخريب الشوارع

من جهة ثانية ادى تحفير الشوارع نتيجة الامطار الى تخريب العديد من سيارات المواطنين الذين سقطوا بحفر نتجت عن تجمع المياه او سقطوا في عبارات المياه التي انقلبت اغطيتها لتصبح حفرا فجائية حيث قال العديد من المواطنين ان سياراتهم تعطلت نتيجة هذه الحفر او انجراف الاسلفت او انقلاب اغطية المناهل والعبارات متسائلين على حساب من خسائرهم المادية.

وفي محاولة للاجابة عن الخسائر المادية للمواطنين الناجمة عن مياه الامطار المتجمعة او الناجمة عن الحفر وانهيار الاسلفت سالت شبكة فلسطين الاخبارية PNN مدير فرع شركة التكافل للتامين في بيت لحم عادل ابو دية حول الموضوع.

وقال ابو دية ان اي ضرر ينتج للمركيات او المواطنين وممتلكاتهم نتيجة عد استعداد الجهات المسؤولة عن الشوراع وفي غالبية الاحيان تكون المجالس البلدية مسؤولة عن تعويض المواطنين عن خسائرهم لان المواكن الذي يدفع للبلدية والجهات المختصة يدفع من اجل الحصول على الخدمات .

واشار ابو دية الى وجود نصوص قانونية تسمح بتعويض كل مواطن عن الخسائر التي لحقت به او بممتلكاته او بسيارته نتيجة هذه الظروف كون المجالس البلدية مسؤولة عن الاستعداد لظروف الفصول المختلفة.

كما اشار ابو دية الى ان المشكلة هو عدم معرفة المواطن لحقوقه وبالتالي فان المواطن يقول في معظم الاحيان حول الخراب الذي يلحق بمركبته و وفق الثقافة العامة بعوض ربنا لكنه لا يدري ان النصوص القانونية اعطته الحق في التعويض نتيجة هذه الحسارة الناجمة عن عدم الاستعداد للجهات المسؤولة وهي البلديات في هذه الحالة.

واوضح انه استطاع الحصول على تعويضات لعدد من المواطنين المؤمنين لدى شركة التامين للتكافل بعد تساقط الامطار الاول في موسم الشتاء من خلال التواصل مع بعض البلديات بالمحافظة مشيرا الى اهمية معرفة القانون ومعرفة كل جهة لدورها الحقيقي.

شوارع معبدة وآمنة لا حفر فيها ولا مطبات وشبكات لتصريف مياه الامطار، اقل ما يمكن أن يطلبه المواطن لينعم بفصل الخيرات بدل أن يتحول الى موسم الحوادث والنكبات.
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017