كتبت رشا سناكرة
ان مواقف بن غفير في الضفة الغربية، وما يتعلق خاصة في المسجد الاقصى وفي سجون الاحتلال ، تشكل وصفة لاشعال الوضع الاقليمي في المنطقة، وان الاجراءات التي يقوم بن غفير بفرضها في القدس المحتلة والمسجد الأقصى ، ستؤدي الى الاضرار بعلاقات اسرائيل مع الدول العربية.
ان اقتحامات الاحتلال للمسجد تندرج تحت اطار محاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد وسيتم تقسيمه مكانيا من اجل بناء الهيكل المزعوم مكانه، وهذا سيحول الصراع من سياسي الى ديني.
كما ان اعتداءاته ضد الفلسطينيين في القدس، والتي اشتملت على تنفيذ الكثير من عمليات هدم المنازل، مع تنفيذ حملات اعتقال واسعة، وتحرير غرامات ضد السكان ومصادرة اموال من اسرى, والتنكيل بحقهم واولها التحكم بكمية المياه دفعتهم للعصيان ضد ادارة السجون , وقاموا بفرض عقوبات عليهم.
ان سياسات بن غفير التوسعية في هدم منازل الفلسطينين وعمليات الشرطة في القدس المحتلة سيؤدي إلى غليان, وتوتر امني بين اسرائيل والفلسطينيين سيتصاعد بشكل كبير خلال شهر رمضان, خاصة مع بدء الاضراب عن الطعام في سجون الاحتلال.
وجاء تحذير رئيس جهاز الأمن العام الشاباك من بن غفير من ان تصرفاته قد تقود الى تصعيد ميداني , و حذر قادة الاجهزة الامنية من سياسية بن غفير، بانها ستزيد من العمليات الفلسطينية.
وردا على تلك الخطط العسكرية، حذرت حركة حماس قادة الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة حربهم ضد القدس والمسجد الاقصى وان الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يقفوا مكتوفي الايدي امامها، وسيحمون قبلة المسلمين الأولى بكل الوسائل المتاحة.