يشهد قطاع الملابس في مدينة نابلس لعام (2022-2023) تراجعاً ملحوظاً في إقبال المواطنين على شراء الملابس، حيث تكبد قطاع تجارة الملابس خسائر كبيرة في ظل الظروف التي عاشتها المدينة لهذا العام.
ويقول أيمن المصري أحد أصحاب محلات الملابس في مدينة نابلس أن قطاع تجارة الملابس والأحذية تضرر بشكلٍ كبير في هذا الموسم، وذلك بسبب تعرض المدينة للحصار هذا العام بالإضافة إلى أن التأخر في هطول الأمطار كان له دورٌ كبير في الضرر الذي لَحِق بهذا القطاع لهذا العام.
وأشار المصري أن الخروج من موسم الشتاء لهذا العام كان صعباً جداً خاصة للتجار، وأوضح المصري أن التذبذب في صرف رواتب الموظفين يلعب دوراً في التراجع في هذا القطاع.
واتفق سمير الرمحي تاجر الملابس في باب الساحة في نابلس مع التاجر أيمن المصري، أن التذبذب في صرف رواتب الموظفين يلعب الدور الأكبر في تراجع قطاع تجارة الملابس الشتوية، بالإضافة إلى غلاء المعيشة الذي جعل الموظفين ينفقون رواتبهم على أساسيات المنزل.
وأضاف الرمحي أن سنة 2023 تعد من أسوء السنوات التي مرت على قطاع تجارة الملابس، وذلك بسبب تأخر الموسم، كما أن حلول شهر رمضان وموسم الأعياد في فترة الربيع أدى إلى ضعف إقبال المواطنين على شراء الملابس الشتوية.
وأشار الرمحي إلى ضعف الحركة الشرائية من قبل المواطنين على المحال التجارية في منطقة باب الساحة، وقال الرمحي أن قطاع الملابس أكثر قطاعات التجارة تضرراً في هذا الموسم.
واعتادت أسواق مدينة نابلس على أن تكون مليئة بالزوار والمشترين إلا وأنه من أثناء السير في مركز المدينة وفي البلدة القديمة تشاهد قلة النشاط التجاري في المحلات، وعدم الإقبال على الملابس الشتوية في المدينة.