5 أماكن حول العالم محظورة على البشر
العالم مليء بالأماكن الطبيعية والتاريخية المميزة التي قد تكون مقصد عدد من السياح والزوار من مختلف الجنسيات، لكن هناك بعض الأماكن حول العالم محظورة على البشر في عالمنا.
العالم - منوعات
اليكم 7 أماكن حول العالم محظورة على البشر.
كهف لاسكو .. الفطريات كانت سبب إغلاقه إلى الأبد
بالقرب من مونتينياك بفرنسا، تم اكتشاف مجموعة من اللوحات الفنية من قبل مراهقين بداية القرن العشرين داخل أحد الكهوف، هذه اللوحات الفنية تتراوح أعمارها ما بين 15 و 17 ألف سنة، كما تعتبر من بين أفضل الأمثلة الفنية التي تعود إلى العصر الحجري القديم.
5 أماكن حول العالم محظورة على البشر
5 أماكن حول العالم محظورة على البشر
يتكون كهف لاسكو "Lascaux" من كهف رئيسي عرضه 66 قدماً وارتفاعه 16 قدماً، زُيّنت جدران الكهف بقرابة 600 حيوان ورموز مرسومة بالإضافة إلى حوالي 1500 نقش تصور بالتفاصيل أنواعاً عديدة من الحيوانات.
حسب موقع "history" الأمريكي تم افتتاح مغارة لاسكو للجمهور في عام 1948 ولكن تم إغلاقها في عام 1963 لأن الأضواء الاصطناعية تسببت في تلاشي الألوان الزاهية للوحات ونمو الطحالب فوق بعضها، تم افتتاح نسخة طبق الأصل من الكهف في مكان قريب في عام 1983 ويستقبل عشرات الآلاف من الزوار سنوياً.
أماكن حول العالم محظورة على البشر "جزيرة الموت "
تعتبر جزيرة إيلا دي كيمادا جراندي في البرازيل "جزيرة الأفاعي" من أخطر الأماكن في العالم؛ إذ تُعرف بجزيرة الموت، تمنع الحكومة البرازيلية الدخول إليها لاحتوائها على أكثر أنواع الأفاعي خطورة وهي الأفاعي الذهبية السامة.
5 أماكن حول العالم محظورة على البشر
مستوطنة البطاريق الأسترالية
حسب موقع "the national news" من بين أكثر الأماكن النائية على هذا الكوكب، لا يمكن الوصول إلى جزيرة هيرد وجزر ماكدونالد إلا عن طريق القوارب، وهي رحلة تستغرق أسبوعين من الإبحار جنوب غرب بيرث بأستراليا.
تقع الجزر بين مدغشقر وأنتاركتيكا، ولم يتم اكتشافها إلا في منتصف القرن التاسع عشر وهي موطن لطيور البطريق والطيور البحرية، فضلاً عن مجموعة من النباتات والحيوانات.
تم إغلاقها أمام الجمهور بسبب تدفق الحمم البركانية من بركان الجزيرة -قمة موسون- بالإضافة إلى الظروف الجوية السيئة بالجزيرة.
5 أماكن حول العالم محظورة على البشر
جزيرة الإخوة مهجورة منذ نصف قرن
تقع الجزيرة في منتصف النهر الشرقي لمدينة نيويورك، بين البر الرئيسى برونكس وجزيرة ريكرز، زوجان من الجزر المنسية إلى حد كبير ويشكلان جزءاً من تاريخ المنطقة؛ مثل العديد من الجسور التي تعبر الميناء الطبيعي للمدينة.
حسب "BBC" كانت في الجزيرة في البداية تضم مستشفى للأمراض المعدية؛ مثل السل وشلل الأطفال أواخر القرن 19، بدأت السمعة السيئة للجزيرة مع سيدة تدعى ماري مالون، وهي امرأة كانت مصابة بعدوى التيفوئيد والتي تسببت في إصابة ما بين 51 و 122 شخصاً.
احتجزت المرأة في إحدى الغرف المعزولة في المستشفى الموجود داخل الجزيرة إلى وفاتها سنة 1938، خلال هذه الفترة تحول المستشفى إلى مكان لإيواء المحاربين المصابين جراء الحرب العالمية الثانية.
مع نهاية الحرب أصبحت الجزيرة مهجورة من السكان، ثم أعيد ترميم المشفى ليصبح مخصصاً لمدمنى المخدرات خلال ستينيات القرن الماضي، لكن لفساد المسؤولين عن المشفى قامت الحكومة الأمريكية بإغلاقه.
منذ ذلك الحين، تداول رؤساء البلديات المتعاقبون في مدينة نيويورك حول ما يجب فعله بالجزيرة، من بيعها إلى إيواء المشردين أو استخدامها كامتداد لسجن جزيرة رايكرز. لم يتم اتخاذ أي قرار؛ لذلك بقيت حبيسة الزمن كما يمنع على الجميع الدخول إليها.