كشفت التقرير الاستخباراتي الأمريكي السنوي، عن تقييم تهديدات الترسانة النووية الروسية، بأن موسكو تمتلك الترسانة النووية الأقوى في العالم.
وجاء في التقرير أن "روسيا تحتفظ بأكبر وأقوى مخزون من الأسلحة النووية، وتواصل توسيع وتحديث قدراتها في مجال الأسلحة النووية".
ووفقا للمعلومات الاستخباراتية، تعمل روسيا على تحسين الصواريخ النووية بعيدة المدى و"أنظمة التوصيل" تحت الماء، بالإضافة إلى ذلك، تقوم الدولة بتوسيع وتحديث "خط واسع ومتنوع وحديث من الأنظمة غير الاستراتيجية" القادرة على حمل رؤوس حربية نووية وتقليدية.
وذكر التقرير أن "موسكو تعتقد أن هذه الأنظمة تمنحها القدرة على ردع الخصوم، والسيطرة على تصعيد الأعمال العدائية المحتملة، ومواجهة القوات الأمريكية التقليدية والقوات المتحالفة معها". وفي 21 فبراير، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في رسالة إلى الجمعية الفيدرالية، أن روسيا ستعلق مشاركتها في معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، وفي الوقت نفسه، شدد بوتين على أن البلاد لا تنسحب من الاتفاق.
وأشار رئيس الدولة إلى أنه قبل العودة إلى المناقشة، "يجب أن نفهم بأنفسنا ما الذي لا تزال الدول مثل فرنسا وبريطانيا تدعيه، وكيف سنأخذ في الاعتبار ترساناتها الاستراتيجية، أي إمكانات الضربة المشتركة لحلف شمال الأطلسي ".
كما قال بوتين إن الولايات المتحدة تطور أنواعا جديدة من الأسلحة النووية، وأن واشنطن تفكر في إمكانية اختبار أسلحة نووية، مع وضع ذلك في الاعتبار، أصدر الرئيس تعليماته لوزارة الدفاع وشركة "روس آتوم" بضمان الاستعداد لاختبار الأسلحة النووية الروسية إذا كان الأمريكيون هم أول من نفذها.