هل تلجأ إلى هاتفك فور استيقاظك من النوم؟
إذا كان استفقاد الهواتف الذكية هو أول شيء تفعله فور الاستيقاظ من النوم، فحريّ بك بالتأكيد تجنّب تلك العادة التي يمكن أن تشكّل العديد من المخاطر الصحية والنفسية
العالم_منوعات
وتساهم في تشتيت الانتباه والتوتر في حياتك، وفق موقع only my health المتخصص في الشؤون الصحية.
أشارت دراسة أجرتها جامعة سويدية إلى أن استخدام الهواتف المحمولة بشكلٍ متكرر يرتبط ارتباطاً مباشراً بزيادة مخاطر اضطرابات النوم وأعراض الاكتئاب لدى الشباب.
الموجات الدماغية عبارة عن موجات كهربائية ذات ترددات معينة، وهي تنتج عن عمل ونشاط الخلايا العصبية في الدماغ.
عندما تستخدم الهواتف الذكية في الصباح، يتخطى دماغك موجات دماغ "ثيتا" (ينتجها عندما تكون مستريحاً للغاية)، ويتجه إلى موجات دماغية "بيتا"( يطلقها عندما تكون مستيقظًا ومتيقظًا ومركّزًا على نطاق واسع اثناء القيام بالنشاطات اليومية واتخاذ القرارات).
يؤثر هذا على البنية الجسدية لعقلك، ويؤثر على صحتك العقلية ورفاهيتك ويؤدي إلى التوتر. بالإضافة إلى ذلك، يقوم دماغك بإفراز الدوبامين عند التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي.
نتيجة لذلك، يشجّع عقلك على تكرار الإجراءات التي تسببت في البداية في إطلاق الدوبامين، ما يجعلك مدمناً على هواتفك.
والدوبامين هو هرمون في الدماغ يعمل كناقل عصبي، ويساعد عقولنا في وظائف مختلفة، بما في ذلك تحسين المزاج والشعور بالسعادة.
يتحوّل نشاطك على وسائل التواصل الاجتماعي لمدة 15 دقيقة إلى نصف ساعة، ما يؤدي إلى استهلاك وقت زائد، يشتت ذهنك ويؤخر أنشطتك الصباحية.
ويتم إعاقة تحديد أولويات المهام بسبب الحمل الزائد للمعلومات الذي تواجهه قبل الاستيقاظ التام، من خلال فحص هواتفنا الذكية كأول شيء في الصباح، يصبح تشتت انتباهنا بسرعة أكبر ويدمر إنتاجيتنا.