حرصاً منها على مواصلة مسيرتها التعليمية، وانسجاماً مع رسالتها في متابعة خريجيها ونجاحاتهم أينما كانوا، نظمت جامعة النجاح الوطنية يوم السبت 11/3/2023 حفل لم الشمل لخريجيها في دولة الإمارات العربية المتحدة للعام الجامعي 2023، وذلك بحضور السفير الفلسطيني في الإمارات علي يونس، ود. عبد السلام الخياط، نائب رئيس جامعة النجاح للشؤون الأكاديمية، وأ. محمد الدقة، عميد شؤون الطلبة، وأ. علاء أبو ضهير، مدير وحدة شؤون الخريجين، وم. غازي مرتجي، مدير مركز إعلام جامعة النجاح، وأ. محمد الصباح، مدير مركز التعليم المستمر.

ورحب د. الخياط بجمهور الخريجين وعائلاتهم مؤكداً رسالة الجامعة في التواصل الدائم مع خريجيها في أماكن عملهم المختلفة، واستعرض الخياط إنجازات جامعة النجاح وتصدرها المراكز الأولى في التصنيفات العالمية والعربية، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

من جهته أشار أ. أبو ضهير إلى أن الحفل السنوي لرابطة الخريجين هو مناسبة هامة ومميزة، لما لها من دور في جمع الخريجين والخريجات من مختلف التخصصات، وتعزيز التعاون والتعارف فيما بينهم، وأكد أهمية دورهم في تعزيز مكانة جامعة النجاح الوطنية كل في مكان عمله.

واستعرض عدد من خريجي الجامعة قصص نجاحهم المميزة في أماكن عملهم في الإمارات، ومنهم م. فراس عطاونة وهو أحد خريجي كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة النجاح، وأشاد عطاونة بدور الجامعة ووحدة الخريجين في بلورة شخصيته ودعمه في مكان عمله. كما وجه رسالة للطلبة على مقاعد الدراسة حثهم فيها على ضرورة الاجتهاد للوصول لأهدافهم وتحقيق ما يطمحون له.

بدوره شكر م. خالد الصادق وهو أحد خريجي كلية الهندسة عام 1993 القائمين على الحفل، وأعرب عن فخره بدور الجامعة في إشراك خريجيها في عملية التقدم والتنمية، وأضاف: "إن هذا اللقاء خطوة مثمرة أتاحت الفرصة لتلاقي الأجيال من مختلف خريجي الجامعة، وتعزيز شعورهم بروح الانتماء لهذا الصرح العلمي الذي كان نقطة انطلاقتهم ومكان تأسيسهم الذي سيبقى علامة فارق في حياتهم".

وضمن فعاليات الحفل تم تنظيم جلسة نقاش بين إدارة الجامعة والحضور وتم تقديم المقترحات من الخريجين والخريجات والإجابة على كافة استفساراتهم.

وتخلل الحفل فقرات فنية وطنية أدّاها رئيس قسم العلوم الموسيقية في جامعة النجاح الوطنية أ. ناصر الأسمر، برفقة أ. عمار القضماني .

وأشاد الخريجون والخريجات بهذا الحفل لما كان له من أثر في تعميق روح الانتماء والشعور بالمسؤولية لدى الخريجين تجاه الجامعة؛ إضافة إلى تعزيز سبل تبادل الخبرات والتعارف فيما بينهم في المجالات الأكاديمية والبحثية.