الرئيسية / الأخبار / فلسطين
العاروري: الاحتلال يحاول استغلال شهر رمضان لتحقيق أهدافه وغطرسة القوة لن تنفع
تاريخ النشر: الثلاثاء 14/03/2023 13:53
العاروري: الاحتلال يحاول استغلال شهر رمضان لتحقيق أهدافه وغطرسة القوة لن تنفع
العاروري: الاحتلال يحاول استغلال شهر رمضان لتحقيق أهدافه وغطرسة القوة لن تنفع

القدس - وكالة سند للأنباء
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، إن محاولة سلطات الاحتلال الإسرائيلي توظيف شهر رمضان المبارك؛ لفرض سياستها في التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، سيواجه بردة فعل فلسطينية، محذرًا من التمادي بغطرستها.

وأضاف "العاروري" في حوارٍ صحفي نشره موقع "حماس" الرسمي صباح اليوم الثلاثاء، أن حركته "تراقب خطوات الاحتلال في مدينة القدس وعليه ألا يتوقع أن تمر محاولاته دون رد قوي" مؤكدًا أنّ "صبرها ينفذ وستكون عند ثقة شعبها بها".

ولفت النظر إلى أن "الاحتلال يحاول معاندة التاريخ والحقائق في القدس بغطرسة القوة واستهداف البيوت والأماكن المقدسة، وهذا لن ينفع فالحقيقة ستبقى راسخة في المدينة بثبات أهلها، وهذا ما نعمل من أجله".

وبيّن أنّ المقاومة بالضفة الغربية في تصاعد مستمر ولن تتوقف، ولا يستطيع الاحتلال القضاء عليها مهما توّهم وحاول، متحدثًا عن تحسن الأداء والكفاءة لدى المقاومين وتوسع مساحة الفئات المشاركة في مقاومة الاحتلال.

وجاء في حديثه أن "المقاومة هي الخيار الوحيد للفلسطينيين، ولها الكلمة المركزية الآن في الضفة وفي الحوارات على كل المستويات، والمقاومة"، معبرًا عن دعم حركته لكل أنواع المقاومة، وعلى هذا الأساس "ندير حواراتنا مع كل الفصائل الفلسطينية".

وفي هذا الإطار رأى "العاروري" أن "المطلوب حاليًا تعزيز بيئة المقاومة وحمايتها وترك المساحة لها لتثخن في العدو"، داعيًا لتشكيل لجانٍ شعبية ميدانية موسّعة في الضفة لمواجهة المستوطنين وحماية القرى والبلدات الفلسطينية.

وخاطب وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي المتطرّف ايتمار بن غفير، قائلًا: "أنت واهم ولا تدرك ما ينتظرك، لقد كانت كبيرة على من هو أكبر منك، فلا تغترّ، فشعبنا ومقاومته كانا دائمًا على العهد وعلى قدر الثقة والمسؤولية".

وحول الأوضاع في سجون الاحتلال، شدد "العاروري" أن حركته لن تسمح للاحتلال بالتفرد بالأسرى، مستطردًا: "ليكن واضحاً لكل مَن يعنيه الأمر أن أي اعتداء يمس حياة الأسرى ويمس كرامتهم سيقابل برد، وهذه دعوة لكل الأطراف الدولية والإقليمية إلى ممارسة ضغوطهم".

وأكد أن تحرير الأسرى على رأس أولويات قيادة "حماس" و"كتائب القسام" عبر التاريخ واتبعت في ذلك استراتيجية تبادل الأسرى، لكّن تنعت الاحتلال ومماطلته جعل مسار المفاوضات لإتمام صفقة جديدة بطيء ومتعثر.

وتابع صالح العاروري: "لكن لن نستسلم لهذه المواقف، ولن نترك أسرانا تحت رحمة الاحتلال ومواقفه، وسنتخذ كل إجراء يمكننا من ذلك دون أن نأبه لأي ثمن مقابل ذلك، فتحرير الأسرى وعد سنفي به".

وفيما يتعلق بالشأن الداخلي الفلسطيني، قال إنهم "منفتحون على الجميع دون عدونا الذي لا نعترف بكيانه"، مشيرًا لتلقيهم دعوة لزيارة العاصمة الروسية موسكو ومقابلة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وهي زيارة وصفها بأنها "مهمة، وتعكس أهمية دور الحركة لدى أطراف دولية مهمة". 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017