شارك الآلاف من ابناء الداخل الفلسطيني مساء السبت في تشييع جنازة الشهيد خير رؤوف حمدان البالغ من العمر 22 سنة الذي اعدم برصاص الشرطة الاسرائيلية فجرًا.
وشارك في الجنازة قيادات الداخل الفلسطيني من بينهم رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الشيخ رائد صلاح ونائبه الشيخ كمال خطيب والسيد محمد زيدان وأعضاء كنيست ورجال دين وشخصيات جماهيرية ورؤساء سلطات محلية، في الوقت الذي حوّلت الشرطة قرية كفركنا الى ثكنة عسكرية بعد ان احكمت اغلاق مداخل البلدة ومخارجها.
وقد انطلقت الجنازة من بيت عائلة الشهيد عند الساعة السابعة مساء إلى مسجد عمر بن الخطاب حيث أقيمت صلاة الجنازة على روحه ومن ثمّ وصولا الى المقبرة الاسلامية القديمة لمواراته الثرى.
وشهدت بلدة كفركنا أجواء مشحونة وإضرابًا عامًا في أعقاب مقتل الشاب خير رؤوف حمدان برصاص الشرطة الاسرائيلية فجر اليوم السبت بعد أن اعترض على اعتقال قريبه.
واندلعت مواجهات عنيفة في البلدة بين مئات الشبان الغاضبين والشرطة الإسرائيلية بوحداتها المختلفة، حيث استعملت الشرطة قنابل صوتية وغازية بالإضافة للمياه العادمة ووحدة الخيالة واعتقلت أربعة من المحتجين.