كتب يزن ابو صفية
في ظل سياسة الإرهاب من قبل الحكومة اليمينة المتطرفة وعلى رأسهم وزير الأمن القومي وزعيم التيار اليميني المتطرف " إيتمار بن غفير" الذي بنى شعبيته على كراهية العرب والدعوة لطرد الفلسطينين من أراضيهم، ودعم المستوطنين على الإرهاب.
بدأ بن غفير تحركاته ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وأعلن اعتزامه الشروع في خطوات للتضييق على الأسرى، كما إعتبر بن غفير أن ثمة ما أسماه "تمييز" يُمارس ضد المتطرفين الإسرائيليين الذين يقتحمون المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، وأنه كوزير سيسعى إلى إدخال تعديل على الإجراءات المتبعة بشأن هذه الاقتحامات، وأعلنت الجماعات اليمينية الإسرائيلية التي تقود اقتحامات المسجد أنها طلبت من بن غفير أن يسمح بأن تكون الاقتحامات يومية مع زيادة ساعاتها والسماح لهم بالصلاة في المسجد وإقامة كنيس في ساحاته، ما أثارت هذه السياسات والتصريحات انتقادات وتحذيرات عربية وإسلامية ودولية واسعة للحكومة "الإسرائيلية".
فهل تقود هذه السياسات المنطقة على الصعيد الإقليمي معارك و مواجهة مباشرة مع "إسرائيل" أم توتر في المنطقة فقط؟
في إعتقادي أن حجم العلاقات الإقتصادية والأمنية التي تتطور مع النموذج الجديد من السلام التي تصنعه "إسرائيل" مع الدول في المنطقة وخاصةً دول لا يوجد لديها أي أولويات للأزمة الفلسطينية ، لها رؤية خاصة في المنطقة وهي السلام مع "إسرائيل"، كما أن السلام هو إختياري لهذه الدول وليس مفروض عليها كما حجم الإستفادة لهذه الدول من السلام مع "اسرائيل" التي يُنظر إليها لا تجعلها اليوم قادرة على أن تفرض رأيها على إسرائيل سواء على المستوى الدبلوماسي أم على المستوى العسكري.