الرئيسية / الأخبار / عناوين محلية
. . ونابلس العتيقة. . نبض الحجارة . . .. تجسيدا اصواتا وروائح عطرة يجذبان ستافنجر النرويجية
تاريخ النشر: الأحد 09/11/2014 12:12
. .  ونابلس العتيقة. . نبض الحجارة . . .. تجسيدا اصواتا وروائح عطرة    	يجذبان ستافنجر النرويجية
. . ونابلس العتيقة. . نبض الحجارة . . .. تجسيدا اصواتا وروائح عطرة يجذبان ستافنجر النرويجية

 افتتح في مدينة ستافنجر النرويجية معرض يجسد مدينة نابلس بكامل عناصرها التراثية والمعمارية ، وتم اختيار تاريخ اقامته بمناسبة الاحتفالات النرويجية  بالعيد الوطني المئتين للاستقلال،  واشرف على اقامة المعرض متحف ستافنجر  وجمعية اللجنة الاهلية بنابلس ومركز احياء وتنمية التراث الثقافي الفلسطيني بمشاركة جمعية الصداقة النرويجية وهي الجمعية الناشطة في مجال التبادل الثقافي والاكاديمي بين مدينتي نابلس وستافنجر اللتان تربطهما  علاقة توأمة وصداقة منذ العام 1984 وتم توقيعها رسميا في العام 1996 بين بلديتي المدينتين. ويضم المعرض والذي سيستمرلمدة  ثمانية اشهر  جناحين رئيسين:

الاول يمثل سوق المدينة بعناصره المتنوعة والازقة والشوارع والاسقف والمعروضات من المنتجات المختلفة التي تباع في سوق المدينة ومصنعاً للصابون بعناصره وادواته وكذلك يضم عدداً من الافلام القصيرة التي تم تصويرها خصيصاً للتوضيح باللغات العربية الانجليزية والنرويجية .

وبحسب المهندس نصير عرفات الذي قدم فكرة المعرض ، وعمل بالشراكة مع متحف مدينة ستافنجر مدة تزيد عن خمسة اعوام لإعداده فإن الفكرة الاساسية هي تمكين الاصدقاء النرويجين من تجربة الحياة في سوق المدينة القديمة ، وذلك من خلال رؤيته بمقياس طبيعي وسماع اصوات البائعين والآذان والمتسوقين والباعة على طبيعتها ويمكن المعرض زواره من التمتع بالروائح الزكية لمحل العطار ومصنع الصابون ، والخبز الطازج من الفرن والمرور في زحمة السوق كأنه يوم رمضاني قبل الافطار وكل ذلك تحت سقف واحد حتى مشربية الماء يمكن استعمالها و فيها البلاط السلطاني والبلاط الملون الذي تشتهر نابلس بإنتاجه .

اما الجناح الثاني فيضم اعمالاً فنية بالسيراميك تجسد معالم المدينة المعمارية التراثية والاثرية ، وهي ماتم عرضه في مركز احياء التراث بنابلس القديمة قبل اسبوع واحد ضمن معرض

 نبض الحجارة الذي الذي تم نقله  خصيصا من نابلس القديمة الى النرويج لاقامة هذا المعرض.

 وشارك في افتتاح المعرض ممثلا عن مدينة نابلس،  الفاضلة عنان الاتيرة نائب محافظ محافظة نابلس والسيد عاصم سالم ممثلا عن سعادة رئيس بلدية نابلس والسيد خالد مفلح ممثلا عن رئيس جامعة النجاح الوطنية والفنانة نسرين البرغوثي،

 وعن الجانب النرويجي شارك رئيس البرلمان النرويجي السيد اولميك تومسن والسيدة كرستينا ساجن هيلجة  رئيس البلدية وعدد من اعضاء المجلس البلدي واعضاء البرلمان،  وفي كلمة الافتتاح تحدث السيد اوفة ماجنوس بور مدير المتحف عن اهمية اقامة هذا المعرض بهدف تعريف السكان عن طبيعة وشكل الحياة النابلسية  وايصال رسالة ثقافية عن مدينة لا تزال تحت الاحتلال، ومن جانبها تحدثت السيدة سيري افيتسلاند عن مستوى الجمال والرقي للعمل الفني المعروض من خلال القسم الخاص بالسيراميك الذي يجسد التراث المعماري المتميز لنابلس القديمة والذي قدمته الفنانة نسرين،

 اما السيدة اندي جاكوبسون رئيس جمعية الصداقة، فقد ثمنت عاليا الجهود التي بذلها الفريق النرويجي الفلسطيني الذي انجز هذا العمل متوجا لما استمر منذ خمسة سنوات من التواصل واللقاءات بين المهندس نصير عرفات وعدد من المؤسسات النرويجية التي تعنى بالتراث والمؤسسات الرسمية التي دعمت اقامة  هذا المعرض.

اما رئيس البلدية السيدة كرستينا فقد اوجزت الحديث عن عدد من المشاريع التي يتم تنفيذها بالشراكة بين المدينتين وخاصة تبادل الطلاب من المدارس والجامعة ومدرسة يارن وما لهذه الانشطة من اثر ايجابي على الشباب خاصة وعموم السكان بالتعريف بالثقافة والحياة النابلسية وتعزيزاً لأواصر الصداقة التي تربط المدينتين . ومن الناحية السياسية ودعماً لإقامة الدولة الفلسطينية فقد تحدث السيد تومسن رئيس البرلمان النرويجي عن الدعم السياسي الذي قدمته النرويج لفلسطين ولا تزال وبين اهمية اقامة هذا المعرض للتعريف بالحضارة والثقافة الفلسطينية لواحدة من اهم المدن الفلسطينية .

وفي كلمتها الختامية شكرت السيدة عنان الاتيرة كل من اسهم وشارك ودعم اقامة هذا المعرض وتحدثت عن اهمية لفت نظر المجتمع النرويجي للوضع المتدهور في الاراضي الفلسطينية وخاصة تجاهل المجتمع الدولي  لقضية الاسرى والمعتقلين والهجمة التي يتعرض لها المسجد الاقصى وسكان القدس وضرورة مساندة الحكومة النرويجية اقامة دولة فلسطين المستقلة . ونظراً لأهمية الرسالة الثقافية التي يحملها المعرض لأوروبا ، فقد شارك في حفل الافتتاح السيدة ماري بير يريسون نائب رئيس بلدية ليل الفرنسية وكذلك السيد مايك وايتهيد رئيس رابطة توأمة دندي ، وتربط مدينتي دندي وليل علاقة توأمة مع مدينة نابلس .

ومن الجدير ذكره ان المعرض سيستمر لمدة ثمانية اشهر ومن المقرر ان ينتقل الى مدن التوأم في اوروبا ورافق المعرض سلسلة من المحاضرات عن تراث نابلس وعمارتها قدمها المهندس نصير عرفات في قاعة المتحف ومسرح جامعة ستافنجر.   

 

 

 

 

 

 

المزيد من الصور
. .  ونابلس العتيقة. . نبض الحجارة . . .. تجسيدا اصواتا وروائح عطرة    	يجذبان ستافنجر النرويجية
. .  ونابلس العتيقة. . نبض الحجارة . . .. تجسيدا اصواتا وروائح عطرة    	يجذبان ستافنجر النرويجية
. .  ونابلس العتيقة. . نبض الحجارة . . .. تجسيدا اصواتا وروائح عطرة    	يجذبان ستافنجر النرويجية
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017