mildin og amning mildin creme mildin virker ikke"> اختر القراءة اوالوقوع في فخ العصافير - أصداء mildin og amning mildin creme mildin virker ikke">
الرئيسية / مقالات
اختر القراءة اوالوقوع في فخ العصافير
تاريخ النشر: الأحد 09/11/2014 20:10
اختر القراءة اوالوقوع في فخ العصافير
اختر القراءة اوالوقوع في فخ العصافير

 عبدالغني عايش سماره


أشعث الرأس، فصير الهامة...لحيته طويلة بعض الشيء ..يسير ذهبا وإيابا في الزنزانة 11زنزانة الترحيل حسب مايطلقون عليها  في مركز تحقيق الجلمة...ذاك هو (ص.ع) ..الذي كان أحد ضحايا عدم المطالعة والتثقيف وليس ضحية العصافير فقط ....فهو الذي جنى على نفسة وحدث اسراره للعصافير في قسم 12 من سجن مجدو، ذلك القسم الذي اعتقد فية (ص.ع) انه بين اسرى حقيقيين...واعتقد أيضا أن بإمكانه البوح بأسراره لمسؤول التنظيم والذي هو في الحقيقة كبير العصافير ...وقع في الفخ بعد وجبة غداء دسمة وخطبة جمعة واحدة حسبما حدثنا.. بين طبخة مقلوبة وعصفور يطلق لحيته ويتحدث بالدين ضاع (ص.ع) الذي ظنه شيخا حقيقيا ...هكذا يقع الشباب الفلسطيني في فخ العصافير بسبب عدم المطالعة والقراءة .
قالت اسيرة محررة مرة واعتقد انها احلام التميمي: اذا لم تكن ذو ايمان ودهاء فالتبتعد عن ساحة المعركة...كان على احلام ان تقول أيضا اذا لم تكن مثقفا فالتبتعد عن ساحة المعركة ، لانك لن تضيع نفسك فقط بل غيرك أيضا ...هذا هو  الذي يحصل مع كثير من الأسرى الذين يقعون في فخ العصافير...
 
ستائر العتمة، رواية للأسير المحرر وليد الهودلي تحدث فيها عن 90 يوما في التحقيق في أقبية الاحتلال الاسرائيلي ...من حيث اسلوب التحقيق ومقالبة ومراحلة وجميع ماتتضمنه تلك المعاناة التي يتكبدها كل فلسطيني يفكر أن يحب وطنة بطريقة ما لاتعجب الاحتلال، كثيرة هي الابداعات الأدبية والمؤلفات التي تفنن الاسرى في انتاجها، بصمات في الصحافة الإعتقالية للصحفي أمين ابووردة كان احداها ايضا، كتاب يسرد لك تفاصيل الحكاية المرة التي يعيشها اسرانا في سجون الاحتلال ...عن السجون وماتحتوية من اماكن وتفاصيل ومراحل وعادات وقوانيين و الجو العام للسجون والذي يعتبر بعيدا كل البعد عن الواقع الذي نعيشة خارج السجن...إذن بإستطاعتنا بقراءة هذين الكتابين ان نفهم اين نحن ذاهبون فيما إذا تعرضنا للاعتقال من ناحية ،وان نعرف المعاناة التي يتكبدها هؤلاء الذين اختطفوا من بيوتهم ومن بين اطفالهم وزوجاتهم...لنقرأ لنفهم عدونا.....
 
تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017