قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" يشارك في التحقيقات حول استهداف منزل رئيس بلدية الطيبة شعاع منصور، بإطلاق النار، الليلة الماضية، الأمر الذي أسفر عن مقتل حارس أمنه، أدير غانم (25 عاما) من بلدة المغار بالداخل الفلسطيني.
وأشارت الهيئة، إلى أن "الجناة الذين أطلقوا النار على حارس الأمن، سرقوا سلاحه بعد ارتكاب الجريمة قبل أن يفرّون من المكان".
بدوره وصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى موقع الجريمة في الطيبة، وأعلن في بيان مقتضب صدر عن مكتبه، أنه يعتزم الاجتماع بقائد الشرطة في المدينة لتقييم الأوضاع الأمنية.
وكان منزل رئيس بلدية الطيبة، قد تعرض قبل حوالي شهر ونصف لإطلاق نار من قبل مجهولين، غير أن الجريمة حينها لم تسفر عن وقوع إصابات، وتعززت الحراسة الشخصية لمنصور خلال الأشهر الأخيرة، عقب تهديدات على أمنه وحياته.
وقال بن غفير، في تصريحات صحافية من موقع الجريمة، إنه يعتقد أن الشرطة والشاباك "سيصلون إلى القاتل"، وأطلق بن غفير وعودا بـ"بذل قصارى الجهد للقبض على القتلة"، مدعيا أن الطيبة تشهد "تحسنا كبيرا" في ما يتعلق بمعدل الجريمة، واستدرك بالقول: "لكن ما زلنا بحاجة إلى السعي لحل جميع حوادث القتل وبالطبع حادثة القتل هذه التي تعتبر حادثة خطيرة".
وزعم بن غفير أن الجريمة في الطيبة تبرر مساعيه لتشكيل "الحرس القومي"؛ وقال إن الجريمة "تثبت سبب إصراري الشديد على زيادة ميزانية الشرطة وتجنيد 3,225 عنصرا إضافيا، وتشكيل الحرس القومي".