يواصل الأسير مجد أحمد عمارنة المعروف بالشيخ عز الدين العمارنة من بلدة يعبد قضاء جنين، إضرابه عن الطعام لليوم الثالث على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله الإداري وللمطالبة بالإفراج عنه.

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن “عمارنة” معتقل منذ تاريخ 21 شباط/ فبراير 2022، وصدر بحقه 3 أوامر اعتقال إداريّ، الأمر الأول والثاني مدتهما 6 شهور، فيما صدر بحقّه أمر ثالث في شهر آذار/ مارس المنصرم لأربعة شهور.

وأشار إلى أنه بذلك يكون قد أمضى “العمارنة” في الاعتقال الحالي 14 شهرًا، علمًا أنّه أسير سابق أمضى نحو تسع سنوات جلّها رهنّ الاعتقال الإداريّ.

وكانت عائلته قد أعلنت أن إضرابه جاء “بعد مخاض عسير مع المحاكم العسكرية الإسرائيلية، والمحكمة العليا الإسرائيلية، حيث أثبتت هذه المحاكم وبما لا يدع مجالاً للشك بأنها تفتقر إلى أدنى مقوّمات العدل، بل هي الوجه الآخر للشاباك ولا تملك قرارًا إلا ما تُمليه عليها أجهزة القمع الاسرائيلية”.

والشيخ عز الدين العمارنة (51 عامًا) ضرير، ويعاني من عدة مشاكل صحيّة وهو بحاجة إلى رعاية، وعلاج، ومعتقل حاليًا في سجن النقب الصحراوي، ومعه ابناه أحمد ومجاهد.

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال 1000 أسير من إجمالي 4900 يقبعون في 23 سجنًا ومركزًا للتحقيق، وفق معطيات هيئة شؤون الأسرى والمحررين.