تبنى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خطاب وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، ووجه دعوة لفلسطينيي الداخل الذين يتظاهرون ضد جرائم إسرائيل للانتقال إلى المناطق الفلسطينية.
وقال نتنياهو في جلسة كتلة الليكود إن إسرائيل تحارب ما أسماه "التحريض الذي تقوده السلطة الفلسطينية".
واضاف: "سنتعامل بصرامة مع المخلين بالنظام الذين يدعون لتدمير إسرائيل. وأقول لكل من يتظاهرون تنديدا بإسرائيل وتأييدا للدولة الفلسطينية، أمرا بسيطا: أدعوكم للانتقال إلى هناك ولن نضع العوائق في طريقكم".
وأوضح نتنياهو بأنه "أوعز باستخدام كل الوسائل المتاحة، بما في ذلك هدم المنازل واستخدام أشد القوانين صرامة وسن قوانين جديدة إذا تطلب".
ودعا نتنياهو الإسرائيليين إلى "الوحدة"، مضيفا:"هذا ليس وقت التصريحات التي تؤدي للانقسام، كلما كنا موحدين أكثر سنكون أقوى وهذا ما تتطلبه إسرائيل اليوم".
من جانبه، كرر ليبرمان دعوته للتخلص من منطقة المثلث، وقال: "حينما نتحدث عن عملية سياسية فينبغي أن يكون جزءا منها تبادل مناطق وسكان. نحن هنا وهم هناك. المثلث يجب أن يكون جزءا من الدولة الفلسطينية".
ولم يفت نتنياهو ألا يحرض على النائبة حنين زعبي حيث قال:"إذا كانت زعبي تقول أن اختطاف الفتيان الثلاثة ليس عملا إرهابيا، ولا زالت تتجول خارج السجن فهذا يشجع الإرهاب. هي تمثل تنظيما إرهابيا في الكنيست".
وتطرق ليبرمان لرسالة التعزية التي أرسلها "الرئيس محمود عباس لعائلة الشهيد حجازي لمن حاول قتل يهودي ويمنحه جائزة مالية لعائلته هذا أمر غير معقول. يجب أن ندعو قيادة الجمهور العربي لا أن يحرضوا بل أن يهدأوا. كل ما رأيناه في الأيام الأخيرة هو تحريض منفلت في الجانب الآخر. تحريض يشجع نشاطات كما في الطيبة حيث كاد يهودي يتعرض للتنكيل".وكالات
