عا وزير حرب الاحتلال السابق، شاؤول موفاز إلى شن عمليات استباقية في الضفة الغربية، والوصول إلى منفذي العمليات في عقر دارهم، على حد قوله.
وقال موفاز في حديث إذاعي: بما أن الحكومة ليس في نيتها التوصل إلى تسوية سياسية فليس أمامها خيار سوى الجانب الأمني، و«الوصول إليهم قبل أن يصلوا إلينا».
وأضاف موفاز الذي قمع قمع الانتفاضة الثانية بوحشية حينما كان وزيرا للحرب إنه يتعين على حكومة نتنياهو أخذ زمام المبادرة وعدم الاكتفاء برد الفعل.
وتعني دعوة موفاز شن حملة مداهمات واعتقالات واسعة وهو ما بدأ الجيش الإسرائيلي بتنفيذه على أرض الواقع.