كرّم مركز يافا الثقافي، الأربعاء 31.5.2023، كوكبة من المعلمين المتقاعدين والمعلمات المتقاعدات من أبناء مخيم بلاطة، في حفل نظّمه المركز في قاعة الفينيق، وبلغ عدد المكَرَّمين والمكرَّمات 102 معلماً ومعلمة ممن عملوا في مدارس حكومية ومدارس وكالة الغوث الدولية "الأونروا".
وحضر الحفل شخصيات أكاديمية ومعلمون ومدراء مدارس ومدراء في التربية والتعليم، ورؤساء المؤسسات والفعاليات وممثلي حركة فتح في مخيم بلاطة. وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم رتّلها الشيخ صالح أبو ليل، ثم وقف الحضور دقيقة صمت قرأوا خلالها سورة الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني.
بدوره، رحب رئيس مركز يافا الثقافي تيسير نصر الله بالحضور وتقدّم بالشكر الجزيل لهم على الحضور، لتكريم المعلمين والمعلمات الذين تفانوا في عملهم لسنوات، في سلك التربية والتعليم، والذين تركوا بصمات واضحة في حياة الطلبة والطالبات. كما نوّه نصر الله بالشكر الجزيل لراعي الحفل رجل الأعمال نبيل سليم، وأعضاء اللجنة التحضيرية للحفل على العمل الدؤوب الذي قامت به لجمع أسماء المعلمين والمعلمات المتقاعدين في ظل عدم توفر قاعدة بيانات بذلك، بالإضافة لكل من قدّم المساعدة للتنظيم وعلى رأسهم اللجنة الشعبية لخدمات بلاطة، التي وفّرت قاعة الفينيق لإقامة الحفل. إضافة إلى وحدات مركز يافا الثقافي التي عملت بمهنية لإنجاح الحفل.
وألقى غسان سليم كلمة راعي الحفل نيابة عن والده نبيل سليم عضو مجلس بلدية نابلس أشاد فيها بدور المعلمين في تنشأة أجيال من الطلبة الملتزمين بقضية شعبهم، والمساهمين في بناء مجتمعهم ومؤسساته الوطنية.
وتضمن الحفل كلمة للمتقاعدين قدمتها المعلمة سميرة النواس نيابة عنهم. وتوجهت بدورها بالشكر الجزيل لمركز يافا على هذا التكريم. كما ألقى الأستاذ فتحي الحسن قصيدة شعرية تبجّل المعلم ودوره في رفعة الأمة.
وعرضت وحدة الإعلام بمركز يافا الثقافي خلال الحفل، فيلماً أعدّته الإعلامية لينا المصري أجرت خلاله مقابلات مع بعض المعلمين والمعلمات المتقاعدين، للوقوف عند لحظات ومحطات مهمة في حياتهم الأكاديمية والمهنية. وعرضت فرقة "عائدون" للدبكة الشعبية التابعة للمركز، لوحتي دبكة خلال الحفل نالت إعجاب الحضور.
ختاماً، كرّم مجلس إدارة مركز يافا الثقافي واللجنة التحضيرية للحفل والشخصيات الاعتبارية الحاضرة، المعلمين والمعلمات المتقاعدين والمتقاعدات بتقديم الدروع لهم، تقديراً لمسيرتهم التعليمية.
وأشار مالك نصر الله الذى تولى عرافة الحفل إلى أن اللجنة التحضيرية ستواصل عملها بعد موافقة مركز يافا الثقافي على تكريم المعلمين والمعلمات، وكل من يقدّم العلم والمعرفة والثقافة لأبناء مخيم بلاطة، وعلى رأسهم المعلمين والمعلمات الذين فارقوا الحياة بعد مسيرة طويلة في العمل من أجل العلم.