أحيت الهيئة التدريسية في مدرسة زهرة المدائن الخاصة بجماعين الذكرى السنوية العاشرة لإستشهاد الرئيس ياسر عرفات، وتخلل إحياء الذكرى فعاليات متنوعة.
وبدأت الفعاليات برنامجها بتلاوة القرآن الكريم، تلاه السلام الوطني وعرضٌ كشفي، وتضمنت الفعاليات كلماتٍ عدة أشادت بمناقب الرئيس الشهيد، ومواقفه عبر رحلة الشعب الفلسطيني الطويلة.
وإستذكرت عريفة الحفل المعلمة كوثر العلي آخر كلمات الشهيد أبو عمار حينما قال"شهيدا..شهيدا..شهيدا"، مؤكدة على أن القائد سيبقى حيا في ذاكرة الأجيال الفلسطينية القادمة.
من جهتها قدمت المعلمة منى جاموس كلمة رثاء في القائد أبو عمار، طالبةً من الحضور قراءة الفاتحة على ارواح الشهداء ، وتنوعت فقرات فعاليات احياء الذكرى ما بين وصلات فنية وطنية وكلماتٍ تخليدية وعروض هادفة.
وقدّم الطالب محمد جهاد فقرة زجل شعبي، الطالبين مراد عقل ويزن امجد قدّما قصيدة بعنوان: "انا فلسطيني"، ونفذت الكشافة عرضا مميزا تخلله حمل الأعلام الفلسطيني وصور القائد ياسر عرفات، كان على رأسه القائدة رغدة عوض واللجنة الارشادية الكشفية.
بدورها ألقت راعية المدرسة عائشة سعادة كلمة أوضحت فيها مناقب الشهيد الرئيس ياسر عرفات، ودوره النضالي، وأعربت عن شكرها وتقديرها للهيئة التدريسية والطلاب والطالبات واولياء الامور لاهتماماتهم المتعددة، متمنية أن يحل العام القادم وقد تحققت أمنيات الشعب الفلسطيني بالحرية وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.
وتضمنت الفعاليات إطلاق الطلاب والطالبات بالونات ملونة تحمل اسماء الشهداء والشهيدات، ونظم حشد من الطلبة جنازة رمزية للشهيد القائد ياسر عرفات، تزين فيها التابوت الرمزي بالعلم الفلسطيني والكوفية الفلسطينية، وفي ختام الفعاليات تم وزيع الحلويات عن أرواح الشهداء.