الرئيسية / الأخبار / فلسطين
40% من الإسرائيليين يدعون لتغيير السياسة بالأقصى
تاريخ النشر: الأربعاء 12/11/2014 06:12
40% من الإسرائيليين يدعون لتغيير السياسة بالأقصى
40% من الإسرائيليين يدعون لتغيير السياسة بالأقصى

 يعتقد 40% من الإسرائيليين أنه "على الحكومة أن تغير سياستها في الحرم المقدسي، وإلغاء منع صلاة اليهود فيه حتى لو كان الثمن سفك الدماء".

جاء ذلك في استطلاع "معيار السلام" الذي أجراه معهد "غوتمان" بالمعهد الإسرائيلي للديمقراطية، وأجرى في 3-5 من الشهر الجاري، وشمل عينة مؤلفة من 603 مستطلعين فوق 18 عامًا، بنسبة خطا 4%.

وبيّن أن "47% من اليهود يؤيديون فتوى غالبية الحاخامات، الحريديين والمتدينيين الوطنيين، والتي بموجبها تمنع الصلاة في الحرم إلى حين مجيء المسيح".

وردًا على سؤال بشأن "تغيير الوضع الراهن في الحرم المقدسي"، قال 24.7% إنه يعتقد أنه يجب عدم تغيير سياسة الحكومة في الحرم المقدسي، في حين قال 31.2% إنهم واثقون من أنه يجب عدم تغيير السياسة.

بينما يعتقد 22.2% أنه يجب تغيير السياسة، مقابل 16.3% قالوا إنهم واثقون بأنه يجب على الحكومة أن تغير السياسة حتى لو أدى ذلك إلى سفك دماء، وقال 5.5% إنهم لا يعرفون أو يرفضون الإجابة.

وبشأن التقديرات للتوصل إلى اتفاق ما مع الأوقاف الإسلامية بشأن صلاة اليهود فيه، قال 31% إنهم يعتقدون أنه يمكن التوصل إلى اتفاق يسمح للجميع بالصلاة، بينا قالت الغالبية إنه لا أمل في التوصل إلى اتفاق سواء بسبب الجانب الإسلامي (30%) أو الجانب اليهودي (4%) أو بسبب الطرفين سوية (29%).

وتناول الاستطلاع موجة العمليات الأخيرة والمواجهات، وقال 58% إن الحديث عن عمليات فردية بمبادرات محلية، بينما قال 32% إن الحديث عن بداية انتفاضة ثالثة منظمة.

ورأى 52.5% إنه يجب تجديد المفاوضات لوقف هذه العمليات، وقال 33.1% إنه يجب وقف كل الاتصالات السياسية، في حين أيد 5% استمرار الوضع القائم على ما هو عليه.

وقال 64% من المستطلعين إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قرر تجديد البناء الاستيطاني ليعزز مكانته في وسط اليمين والمستوطنين، وقال 22% إن ذلك ينبع من قناعته الحقيقية بأن تجديد البناء يخدم مصالحهم. 

صفا

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017