الرئيسية / الأخبار / عربي
رفض المهدئات.. تفاصيل مثيرة عن إعدام الرئيس العراقي صدام حسين
تاريخ النشر: الأحد 11/06/2023 10:46
رفض المهدئات.. تفاصيل مثيرة عن إعدام الرئيس العراقي صدام حسين
رفض المهدئات.. تفاصيل مثيرة عن إعدام الرئيس العراقي صدام حسين

كشف خليل الدليمي رئيس هيئة الدفاع سابقًا عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لقناة العربية معلومات صادمة حول اللحظات الأخيرة قبيل إعدام الأخير.

جاء ذلك خلال الحلقة الرابعة والأخيرة من "الذاكرة السياسية" التي عُرضت على شاشة قناة العربية، وكشف فيها "الدليمي" أن الرئيس العراقي السابق رفض تناول المهدئات أو وضع كيس على رأسه لحظة تنفيذ حكم الإعدام بحقه شنقًا.

وأشار إلى أن مريم الريس -مستشارة سابقة لرئاسة الحكومة العراقية- وموفق الربيعي -مستشار الأمن القومي سابقا في العراق- هما من قاما بتصوير عملية الإعدام.

وحول عُقد حبل المشنقة، قال إنّ عددها كانت نفس عدد الصواريخ التي ضربها صدام حسين على "إسرائيل"، أما عن التشكيك في موته شنقًا، وصف "الدليمي عملية إعدامه بأنها "غوغائية بلا شك وتتجاوز فكرة الشنق".

وأوضح أن ضابطين من المخابرات الإيرانية حضرا عملية تنفيذ الإعدام، وكأنها رسالة بأن طهران هي من أعدمته، وفق تفسيره.

منزل المالكي للتشفي..

أما عن اللحظات التي تلت الإعدام، فكشف أن جثمان الراحل صدام حسين، نُقل إلى منزل نوري المالكي (رئيس مجلس الوزراء العراقي الأسبق بين عامي 2006 و2014)، للتشفي منه في يوم زفاف ابنه.

وأوضح أنّه بعد دفن جثة صدام حسين، نقلت إلى مدفن آخر بسبب تسرب مياه إليه، نافيًا أنّ يكون سبب النقل، التنكيل بقبر "صدام"؛ لأنه كان محروسا من قبل أنسبائه.

وكان "الدليمي" كشف العديد من المعلومات المثيرة حول الأيام الأخيرة التي تلت سقوط النظام البعثي، وهروب صدام وتخفيه، خلال الحلقات الثلاث الأولى من "الذاكرة السياسية".

يذكر أن 20 عامًا مرت على إعلان الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في 20 مارس/ أذار 2003، انطلاق عملية أسماها "حرية العراق"، حيث انتشر إثرها نحو 150 ألف جندي أميركي، و40 ألف جندي بريطاني على الأراضي العراقية، بحجة وجود أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها لاحقًا.

وبعد ثلاثة أسابيع أي في 9 أبريل/ نيسان من العام نفسه، أعلن سقوط نظام صدام حسين، فتوارى صدام عن الأنظار لثمانية أشهر، قبل أن تعثر عليه القوات الأميركية، ويحاكم ثم يُعدم في كانون الأول/ ديسمبر 2006.

 

تابعونا على فيسبوك
تصميم وتطوير: ماسترويب 2017