كتبت دانا عمار طبيلة
يسعى اليمين المتطرف الإسرائيلي منذ استلامه للحكم ليومنا هذا إلى ترسيخ معادلة جديدة وتنص هذه المعادلة على انه مقابل كل عمل يتم من خلال المقاومة الفلسطينية سوف يكون الرد عليها من خلال زيادة عدد المستوطنات في الضفة الغربية، بالإضافة إلى العمل على شرعنة البؤر الاستيطانية فزاد عدد المستوطنين من عام١٩٩٣ الى يومنا هذا ٥٠٠ الف مستوطن وما زالت في ازدياد إلى وقتنا الحالي.
منذ وصول بن غفير وسموتريتش الى سدة الحكم قاموا بوضع خطة لشرعنة ٨٠ بؤرة استيطانية أحياء مستوطنات تم أخلاءها منذ عام٢٠٠٥ إضافة إلى تعزيز البؤر الاستيطانية المعزولة عن الضفة وقد زادت عمليات البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، وتركزت في البؤر التي قد توعد قادة الأحزاب بأن يتم شرعنتها خلال 100 يوم من عمر الحكومة الجديدة.
وها نحن نرى بعض التطبيقات العملية التي قامت بها الحكومة الجديدة من بناء مستوطنات في الوقت الحالي ومنها مستوطنة جديدة تقوم على أراضي بلاد ديرستيا بدأ تنفيذ الوعد الذي قام به بن غفير عند استلامه الحكم وسنشهد تغيرًا جذريًا في سياسات إسرائيل في الضفة الغربية لتوسيع الاستيطان، إضافة إلى صلاحيات سموتريتش التي سوف تمكنه من القيام بتنفيذ قرارات كان قد تم إيقافها سابقا.
وكانت المحكمة قد منعت أن يتم تنفيذها، كالبؤر الاستيطانية العشوائية والاعتراف بها، أو أن يتم تزويدها بالبنية التحتية والكهرباء