أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة قنابل الغاز على المواطنين والصحفيين في المناطق الشرقية لقطاع غزة، وذلك خلال الفعاليات الاحتجاجية التي نظمها "الشباب الثائر" قرب السياج الأمني شرقي القطاع.
وتوافد المئات من الشبان إلى مخيمات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، نصرة للمسجد الأقصى، وتنديدًا باقتحامات المستوطنين واعتداءات الاحتلال عليه.
واستنفرت قوات الاحتلال شرق السياج الفاصل، بنشر عدد كبير من الجيبات والآليات العسكرية التي تمركزت خلف التلال الرملية، ومحيط الثكنات والأبراج العسكرية.
وأفاد مراسلو "صفا" بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المُدمع صوب الشبان شرقي البريج وخانيونس ورفح، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وذكر مراسل "صفا" في المحافظة الوسطى، بإصابة 4 مواطنين بالرصاص الحي واثنين بقنابل الغاز، جراء إطلاق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز على المتظاهرين.
كما أفاد مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع بوصول 5 إصابات بينها 2 بحالة متوسطة جراء المواجهات شرقي البريج.
وأشارت مصادر طبية إلى وصول 7 إصابات لمستشفى الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وأشعل الشباب الثائر الإطارات قرب السياج الأمني على طول مخيمات العودة شرقي كل من رفح وخزاعة جنوب قطاع غزة، وشرق جباليا شمال القطاع.
وتأتي فعاليات الشباب الثائر" تنديدًا بالاعتداءات المتكررة على باحات المسجد الأقصى، والتي تصاعدت مع دخول الأعياد اليهودية المزعومة.