توقع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، انخراط فلسطينيي الداخل المحتل بمعركة "طوفان الأقصى"، في الوقت الذي يكثف توزيع الأسلحة النارية على المستوطنين "المرخص لهم بحيازتها".
وقال بن غفير" في تصريحات صحفية، "وجهت قائد الشرطة للتجهيز لسيناريو عملية -حارس الأسوار 2- الذي أظن أنها وشيكة".
وعملية "حارس الأسوار" هي الاسم الذي أطلقته "إسرائيل" على العدوان على غزة عام 2021، بينما أطلقت حليه المقاومة اسم "سيف القدس".
وأمس الثلاثاء، نشر "بن غفير" على مواقع التواصل الاجتماعي أن "إسرائيل ستبدأ في توزيع آلاف البنادق على فرق المتطوعين في البلدات الحدودية والتجمعات اليهودية العربية المختلطة".
وأضاف أن الجولة الأولى ستشمل توزيع 4 آلاف بندقية إسرائيلية الصنع، على أن يتبعها توزيع ما لا يقل عن 6 آلاف أخرى، كما سيتم تزويد المتطوعين بخوذات وسترات واقية من الرصاص.