شائعة صادمة صعقت الملايين حول العالم، كانت ستجعل من نوفمبر، أكثر شهور 2014 حُزنًا، حيث ظهرت مؤخّرًا أخبار مكذوبة حول إصابة الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفرى بالسرطان.
وسائل إعلام أفريقية، وعربية أعلنت أن أوبرا ستعيش أقل من 12 أسبوعًا، بينما بادرت مواقع ومجلات أخرى بتأكيد أن ملكة البرامج الحوارية ستتوفى خلال شهرين فقط، الأمر الذى أزعج بدوره الملايين من معجبى وعشاق الإعلامية على مستوى العالم.
وابتدعت التقارير الصفراء قصة مرض أوبرا التى تبلغ من العمر 60 سنة، قائلة إنها اكتشفت إصابتها بالسرطان وهو فى مرحلة متأخرة للغاية مما يدمر أية آمال علاجية حتى ولو أجرت الإعلامية عمليات جراحية.
وتساءل الكثيرون حول ثروتها التى تتخطى الـ2 مليار دولار وأين ستذهب أملاكها بعد وفاتها، فتنبأ البعض أن الثروة ستكون من نصيب خطيبها ستيدمان جراهام حيث تمت خطبتهما منذ أكثر من 21 عامًا، فى حين لم يعلم الكثيرون أن الإعلامية قد قررت بالفعل منذ عدة سنوات أن ثروتها بالكامل ستكون من نصيب الأعمال الخيرية والمحتاجين.
وبالرغم من قوة الشائعة التى تناولتها وسائل إعلام أفريقية، وعربية، إلا أنها لم تلقَ أى صدى من قِبَل المواقع الفنية العالمية الشهيرة مثل "دايلى ميل"، أو "تى إم زد"، وغيرهما، مما طمأن عشاق أوبرا، من كونها مجرد شائعات ليس لها أى أساس من الصحة.
ونشرت ملكة البرامج الحوارية عدة صور مميزة على صفحتها الشخصية بموقع "إنستجرام" حيث ظهرت تعيش حياتها اليومية بشكلٍ طبيعى جدًا، فظهرت بإحدى الصور وهى فى صالة اللياقة البدنية gym، وبصور أخرى ظهرت مع عدد من أصدقائها المقربين، وعائلتها، كما ظهرت وهى تخضع لإحدى جلسات تجميل البشرة، وأثناء تسوقها.
وعن حياتها المهنية ستجرى أوبرا وينفرى تجربة تمثيلية جديدة، فى فيلم تاريخى عن قصة حياة "مارتن لوثر"، حيث تجسد فيه شخصية المناضلة الحقوقية "آنى لى كوبر".
