القدس المحتلة-شهدت مدينة القدس المحتلة وضواحيها ارتقاء 12 شهيدًا خلال العام الجاري، في حوادث متفرقة تراوحت بين الإصابة برصاص جنود الاحتلال وفي إطار جرائم المستوطنين المتواصلة وإثر عمليات فدائية.

وكان الشهيد الطبيب سميح أوحيش (64 عامًا) أول شهداء العام الجاري، حيث استشهد متأثرًا باستنشاقه غازًا سامًا أطلقته قوات الاحتلال في بلدة أبوديس غرب القدس، وذلك وفقًا لتقرير صادر عن منظمة التحرير.

وبتاريخ 15/6 استشهد عامر عزام النتشة (31 عامًا) إثر انفجار في منزله ببلدة عناتا شمال القدس، وقد اتهمه الاحتلال بالنشاط في حركة حماس، مضيفًا، أنه ارتقى خلال إعداده عبوة ناسفة لاستهداف إسرائيليين.

كما استشهد مصطفى أصلان (22 عامًا) من مخيم قلنديا بتاريخ 25/6، بعد إصابته في مواجهات لدى اقتحام الاحتلال للمخيم.

وكانت أبشع جرائم هذا العام، عملية إعدام الشهيد الفتى محمد أبوخضير (17 عامًا) في شعفاط شمالي القدس، حيث أحرقه المستوطنون حيًا فجر 2/تموز، لتشهد القدس بعد ذلك أحداثًا ساخنة ومواجهات مازالت مستمرة حتى اليوم.

وفي بلدة الرام، استشهد محمد الشوامرة (22 عامًا) بعد إصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات في البلدة، وذلك بتاريخ 21/7.

بعدها بأربعة أيام في ليلة القدر، ارتقى الشهيد محمد زياد الأعرج (17 عامًا) من مخيم قلنديا، بعد إصابته في مواجهات اندلعت على حاجز قلنديا خلال مسيرة نصرة لقطاع غزة.

كما استشهد محمد جعابيص (21 عامًا) من جبل المكبر، إثر عملية دهس مستوطنين بجرافة في القدس، فيما قالت عائلته إن الشهيد ارتقى بعد إطلاق النار عليه خلال قيادته الجرافة ما أدى لانحرافها ومهاجمتها للمستوطنين.

وبتاريخ 7/أيلول أعدم الاحتلال الفتى محمد سنقرط (16 عامًا) بعد إطلاق النار عليه وإصابته برأسه في حي واد الجوز بالقدس.

واستشهد عبدالرحمن الشلودي (20 عامًا) من بلدة سلوان، بعد إطلاق النار عليه إثر دهسه مستوطنين في محطة للقطار الخفيف غربي القدس المحتلة.

واغتال الاحتلال بتاريخ 33/10 الشهيد معتز حجازي (32 عامًا) على سطح منزله في حي الثوري بالقدس، وقد اتهمه الاحتلال بتنفيذ محاولة اغتيال الحاخام المتطرف يهودا غليك قبل ذلك بساعات.

وفي الشيخ جراح غربي القدس، وبتاريخ 5/تشرين ثاني ارتقى الشهيد إبراهيم العكاري من مخيم شعفاط، بعد إطلاق النار عليه إثر تنفيذه عملية دهس وطعن لعدة مستوطنين، أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة ثلاثة.

وكان الشهيد يوسف الرموني هو آخر شهداء هذا العام حتى الآن، حيث تم إعدامه خنقًا على يد مستوطنين فجر اليوم الإثنين 17/11، خلال عمله في شركة “إيجد” الإسرائيلية للحافلات، فيما زعمت شرطة الاحتلال أن الشهيد انتحر نافية وجود شبهات جنائية خلف وفاته، وهو ما خالفته جثة الشهيد التي ظهرت عليها علامات الضرب والتعذيب.

المصدر:وكالات